نقلا عن اليومى : ما بين الإسلام والمسيحية واليهودية وديانات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، توزع مشاهير السينما العالمية ونجومها، وهو ما لم يقف عائقا أمامهم فى أن يتوحدوا فى عمل فنى سينمائى ما. وبينما تنقلت المغنية والممثلة الأمريكية الشهيرة مادونا بين العديد من الأديان، حيث المسيحية الكاثوليكية ثم الإسلام، فإنها أخيرا رست عند اعتناق تعاليم «الكابالا»، وهى النصوص المقدسة للطقوس الماسونية، وعادة معتنقوها يحاولون الجمع بين المسيحية، باستبعاد كل ما يشير إلى «المسيح»، واليهودية وطقوس وثنية، وأتباعها يؤمنون بتناسخ الأرواح ويرسم المذهب طريقة عددية فى التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم. وبالإضافة إلى بريتنى سبيرز، التى تأثرت بمادونا، قبل أن تعود مرة أخرى للمسيحية، فإن الممثلة الشهيرة ناعومى كامبل ونجم الكرة الإنجليزى ديفيد بيكهام، من أتباع هذه العقيدة التى تعد من أعقد الفلسفات الدينية. «السيانتولوجيا» وربما يكون تحول نجم هوليود الوسيم «توم كروز»، إلى كنيسة «السيانتولوجيا» أو «العلمولوجيا»، هى إحدى إستراتيجيات العلاقات العامة من قبل مسؤولى تلك الطائفة لجذب المزيد من الأعضاء، مثلما يعتقد بعض المحافظين فى الولاياتالمتحدة، إلا أن هناك العديد من مشاهير هوليود يعتنقون هذا المعتقد مثل النجم السينمائى جون ترافولتا وجادا بينكيت سميث وجيوفانى ريبيسى وكيلى بيرستون وليزا مارى برسلى وجوليت لويس وجيسون لى وكاتى هولمز والمغنى إسحق هايز وجينا إلفمان وكريستى ألى. ويشير منتقدو «السيانتولوجيا» إلى العديد من القواعد والتمارين ضمن الحركة هدفها محو الإرادة الشخصية وتطويع الفرد فى خدمة المؤسسة «الساينتولوجية»، كواجب الطاعة العمياء للأعلى فى هرم المؤسسة، وعدم حق النقد، وتصنفها بعض الحكومات الغربية بأنها حركة لا دينية، مستندين إلى تاريخ الحركة وكيفية نشوئها، ويقولون، إن الجانب الدينى فى السيانتولوجى قد أقحم فيها لكى تلقى تجاوبا من ذوى العقول البسيطة، ولكى تظهر فى مظهر تيار حامل لقيم إنسانية. يذ كر أن مؤسس الديانة، رون هوبارد، كاتب الخيال العلمى، أطلقها إثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة فى الخمسينيات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال إنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق إنشاء دين جديد خاص به، وتطور النقاش إلى رهان، ثم لم يلبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد، حسبما صرح هوبارد بذلك فى حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980. «الإلحاد» أما التوجه الذى ينفى حقيقة وجود الله فيضم الكثير من المشاهير أبرزهم الممثل الشهير براد بيت، زوج النجمة أنجلينا جولى، والكاتب البريطانى دوجلاس أدامز، مؤلف «دليل هتشكوك إلى المجرة»، والمخرج الأمريكى الشهير وودى ألن والممثل الكوميدى الأمريكى جورج كارلين والكاتب الإيرانى المثير للجدل سلمان رشدى. بالإضافة إلى هذه المعتقدات، فأن هناك فنانين اختاروا ديانات أخرى خاصة بهم، ومن هؤلاء الممثل «أورلاندو بلوم» نجم سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبى» فهو الآخر لم يخل من قائمة -أصحاب الأديان المثيرة للجدل- حيث أنضم إلى مدرسة «سوكا جكاى» البوذية فى سن ال19. أما المغنى «برينس رويس» فأصبح من «شهود يهوه» عام 2011، و«شهود يهوه» إحدى الطوائف المسيحية ولكنها لا تعترف بالطوائف المسيحية الأخرى، كما أنهم يفضلون أن يُدعوا بشهود يهوه تمييزاً لهم عن الطوائف المسيحية الأخرى، كانت بداياتهم فى أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية على يد «تشارلز تاز راسل». أما المغنى «أليس كوبر» فقد أكد أنه يؤمن بالمسيح، ولكنه لا يعتبر نفسه مسيحياً قبل التخلى عن حياة موسيقى الروك، أما المغنية بولا عبدول فقد أعلنت أنها تتناغم مع القيم الروحية بشكل أكبر من كونها يهودية.