برشلونة وريال مدريد يضربان الموعد السابع فى نهائى كأس الملك

يلتقى برشلونة وريال مدريد للمرة السابعة خلال تاريخهما معا فى المباراة النهائية لبطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم، التى ستكسر التعادل القائم بينهما حاليا بانتزاع ثلاثة ألقاب من الغريم.
لكن النادى الملكى يتفوق من حيث الأهداف التى سجلت فى المباريات النهائية لبطولة الكأس، حيث زار شباك غريمه ثمانى مرات فى تلك النهائيات الستة مقابل ست للكتالونى.
واستضاف ملعب (ميستايا) معقل فالنسيا آخر مباراتين، وإن كان الفاصل قد بلغ 21 عاما بين فوز برشلونة 2-0 عام 1990، وفوز ريال مدريد بهدف عام 2011، فى أول لقب يحققه الفريق الملكى مع مدربه البرتغالى السابق جوزيه مورينيو.
"ملك كأس الملك" لقب يستحقه الفريق الكتالونى عن جدارة، حيث إنه يسعى وراء لقبه رقم 27، وإن أخفق فستكون المرة التاسعة عشرة التى يتوج فيها غريمه الأزلى، الذى أهمل هذه البطولة لفترة قبل أن يعود بقوة ويتأهل إلى ثلاث من آخر أربع مباريات نهائية.
ورغم أن ريال مدريد هو أكثر الفرق التى خاضت المباراة النهائية للبطولة بواقع 38 مرة إجمالا، فإنه أيضا أكثرها خسارة لها فى إجمالى 20 مناسبة، مقابل تسع هزائم فقط لبرشلونة، الذى يستعد لخوضه مباراته النهائية السابعة والثلاثين.
وانتظرت المباراة الأولى بين الفريقين حتى عام 1936، وانتهى اللقاء الذى أقيم يوم 21 يونيو على ملعب ميستايا بفوز ريال مدريد 2-1، فى مواجهة جاءت قبل أقل من شهر على بداية الحرب الأهلية الأسبانية (1936-1939) التى غيرت إيقاع كل المنافسات خلال السنوات التالية.
ورغم أن المنافسة بين الفريقين قد احتدمت خلال عقد الأربعينيات من القرن الماضى، كان لابد من الانتظار حتى 1968 كى يخوض الفريقان مباراة نهائية جديدة، وكان هدف لفرناندو زونزونيجى بالخطأ فى مرماه كافيا لمنح اللقب لبرشلونة.
بعدها بستة أعوام فقط، ثأر ريال مدريد لتلك الخسارة بفوز ساحق 4-0 فى أكبر نتيجة تتحقق بين الفريقين فى المباريات النهائية للبطولة حتى الآن.
كما مثل ذلك الفوز ثأرا للفريق الملكى الذى كان قد خسر قبله بأشهر قليلة على ملعبه 0-5 فى بطولة الدوري، أمام برشلونة بقيادة الهولندى يوهان كرويف والبيروانى هوجو سوتيل.
وأقيم النهائى الرابع بين الفريقين عام 1983 فى ساراجوسا، وكانت تتبقى دقيقة على نهاية المباراة التى كان يسودها فى تلك اللحظة التعادل بهدف، عندما سجل ماركوس ألونسو الهدف الذى منح اللقب للفريق الكتالونى.
واستضاف ميستايا آخر لقبين، حيث فاز برشلونة بهدفين دون رد فى الخامس من أبريل 1990، قبل أن يرد ريال مدريد قبل ثلاثة أعوام فى معركة كروية حقيقية حسمت برأسية فى الوقت الإضافى للبرتغالى كريستيانو رونالدو إثر عرضية للأرجنتينى أنخل دى ماريا.
ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية للبطولة فى 19 أبريل، على ملعب لم يتحدد بعد.