قال الشيخ منصور الرفاعى، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، فى لقاء خاص لكاميرا "فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة"، "لامانع من زواج المرأة الإخوانية أو الإبقاء عليها، فالإسلام أباح الزواج من اليهودية والنصرانية، وفقا لقول الله سبحانه وتعالى، "اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين". وأضاف الرفاعى: "الإبقاء على الزوجة الإخوانية لا شئ فيه مطلقاً، ما دامت تقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فإذا كانت متشددة وجب على الزوج تقديم النصيحة لها، برفق ولين، حتى تستجيب للنصيحة". وتابع وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: "الانتساب لحزب أو جماعة لا يكون سببا فى الطلاق أو عدم الزواج، أما الزوجة إذا اشتركت فى التآمر ضد الوطن وإزعاج الآمنين وإدخال الرعب عليهم، يجب أن يكون للزوج وقفة، ويجب عليه النصيحة لها، فإن كان يوجد أولاد وجب الإبقاء عليها، من أجل الأولاد". واختتم: "عند زواج الشاب من فتاة إخوانية، يجب عليه التوضيح لعائلتها، رفضه الاشتراك فى المظاهرات، أو أى عمل يدمر الوطن، فالإسلام يرفض تلك الأعمال".