السؤال أنا متزوج زواجا وافي الشروط من مسيحية أوروبية ولكن قبل الزواج كان بيننا علاقة غير شرعية وهي لم تكن بكرا ككل الأوربيات. (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطيِّبَات وَطعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَب حِلُّ لَّكمْ وَطعَامُكُمْ حِلُّ لهمْ وَالمْحْصنَات مِنَ المْؤْمِنَاتِ وَالمْحْصنَات مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَب مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ محْصِنِينَ غَيرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَان وَمَن يَكْفُرْ بِالإيمانِ فَقَدْ حَبِط عَمَلُهُ وَهُوَ في الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرِينَ) فهل معنى هذه الآية أن زواجي منها حرام؟ وإذا كان حراما فهل هناك كفارة أم يجب أن أطلقها؟ ملحوظة: حياتنا الزوجية سعيدة وهي تؤمن بالإخلاص في الزواج الفتوى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فلا يحرم عليك الزواج من هذه المرأة، ولا يجب عليك تطليقها، وكان الأولى بك أن تتزوج من مسلمة عفيفة، وأسأل الله تعالى أن يهديها للإسلام. والله تعالى أعلم. نقلا عن موقع:يا ساتر