افتتاح الجناح المصرى بالقرية العالمية بدبى لتأكيد عمق العلاقات مع الإمارات

أكد افتتاح الجناح المصرى فى القرية العالمية فى دبى عمق العلاقات التى تربط الامارات ومصر سواء على المستوى الحكومى أو على المستوى الشعبى، حتى بدا الحفل الرسمى لافتتاح الجناح المصرى كما لو كان تظاهرة فى حب مصر.
وقام مسؤولو القرية العالمية بدبى بتصميم إحدى بوابات القرية العالمية على الطراز الفرعونى مثل بوابات المعابد المصرية الفرعونية تعلوها رأس توت عنخ امون وهو ما أعطى انطباعا ايجابيا لدى كافة زوار المعرض وبخاصة من المصريين المشاركين فى افتتاح الجناح المصرى، ما جذب العديدين من زوار القرية من كل الجنسيات وبخاصة الإماراتيين منهم للتصوير أمامها والاهتمام بتلك البوابة بصفة خاصة.
وأكد مسئولو القرية أنه تم إنجاز التصميم الذى يتم تغييره كل عامين للتأكيد على العلاقات المتميزة بين مصر والامارات والترابط بين الشعبين الشقيقيين والتاريخ الطويل الذى يجمعهما معا، مشيرين إلى أن القرية تعتبر من أهم الفعاليات التجارية فى دبى نظرا لما تضمه من اجنحة لمختلف دول العالم وهى تستمر أربعة أشهر كاملة.
وأشار مسئولو القرية إلى أن القرية تضم العديد من المناطق الترفيهية والملاهى بالاضافة إلى أجنحة الدول، والتى يتم تأجيرها لشركات القطاع الخاص التى تقوم بالاتفاق مع الشركات العارضة.
وجاءت حفلة المطرب المصرى "حكيم" فى افتتاح الجناح المصرى لتلهب حماس الجمهور فى القرية العالمية بدبى من كافة الجنسيات التى كانت فى القرية العالمية والذى ارتفع عدد الحضور فيها أكثر من 20 ألف مشاهد من الإمارات ومصر والجاليات العربية هناك حتى أن اغلبهم شاهد الحفل الذى استمر أكثر من ساعة وقوفًا.
وبدأ الافتتاح بمسيرة الأزياء الفرعونية من الجناح المصرى قبل أن يدخل حكيم الى المسرح لأداء أغنيته الشهيرة " السلام عليكم " التى تفاعل معها الجمهور الحاضر ، كما أدى نخبة من اجمل أغنياته وضمنها أغنية " تسلم الأيادى " التى طالبه الجمهور بها كثيرا اشعل الحماس واهتمام الجمهور الذى تفاعل طويلا معها واداها الجمهور مع حكيم.
ويدخل الحفل الذى أحياه "حكيم" ضمن مجموعة الحفلات الغنائية التى استضافتها القرية العالمية على مدار الموسم ، حيث تم عرض مختلف أنواع الموسيقى والثقافات والفنون على كافة الجنسيات التى تزور القرية العالمية.
ويحتل الجناح المصرى مكانة بارزة فى القرية العالمية هذا العام عبر تصميمه الذى يعتبر الأكبر هذا العام مجسداً الإهرامات الثلاثة؛ إحدى عجائب الدنيا السبع التى تنعكس صورتها فى مياه بحيرة القرية العالمية لترسم لوحة جمالية إضافية تجمع بين الفن المعاصر وعبق التاريخ المصرى الفرعونى القديم الممتد آلاف السنين عبر الزمان.
ويمنح الجناح زائرى القرية العالمية فرصة رائعة للاطلاع على أهم المنتجات المصرية القادمة من خان الخليلى والمصانع المصرية، بالإضافة إلى زيارة المتحف والاستديو وورش العمل المفتوحة فى فن الكتابة على البردى والنقش على النحاس والرسم بالرمال.
ويشارك فى الدورة الثامنة عشرة للمعرض المقام فى القرية العالمية 30 جناحا تمثل 65 دولة بعضها يشارك للمرة الأولى فى موسم جديد آخر تضيفه القرية العالمية إلى ملفات إنجازاتها ، حيث تستمر الفعاليات 148 يوما يقدم خلاله نحو 12 ألف عرض ترفيهى وثقافى.
وتعتبر القرية العالمية إحدى أكبر وأقدم العلامات التجارية المحلية وأبرز المعالم السياحية فى دبي، وتصل مواردها البشرية إلى أكثر من 10 آلاف موظف خلال الموسم التشغيلى للقرية العالمية يسابقون الزمن لإنجاز المهام والتيسير على العارضين والزوار.
وتستقطب القرية العالمية خلال الموسم الواحد أكثر من خمسة ملايين زائر، لتصبح الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه فى المنطقة، وتجسد تلك المقومات أكبر تظاهرة فنية ديناميكية فى العالم.