الإرهاب يواصل عملياته ضد رجال الأمن.. استشهاد أمين شرطة فى "مرور الإسماعيلية" برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية.. والطب الشرعى: الوفاة بطلق نارى فى الجبهة.. ونقل الجثمان لدفنه بمسقط رأسه فى الدقهلية

واصلت العناصر الإرهابية عملياتها التى تستهدف قتل رجال الشرطة، واغتال مجهولين صباح اليوم الثلاثاء، الشرطى مصطفى صادق أمين، والذى يبلغ من العمر 35 سنة، والتابع لإدارة مرور ثالث بالإسماعيلية، بإشارة ميدان إبراهيم سلامة بالإسماعيلية.
وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، إنه فى حوالى الساعة 10.30 من صباح اليوم الثلاثاء، استُشهد الشرطى، أثناء قيامه بتنظيم حركة المرور بشارع إبراهيم سلامة دائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، حيث قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق عيار نارى صوبه، مما أدى إلى استشهاده متأثراً بإصابته، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة.
وأجرى المستشار محمود أبو هاشم رئيس نيابة ثان وثالث الإسماعيلية، معاينة لموقع الحادث، فيما قال مصدر أمنى إنه تم نقل جثمان الشهيد لدفنه فى مسقط رأسه بقرية البوها فى الدقهلية.
وأضاف المصدر فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه تم التحفظ على جثة الشهيد بمستشفى الإسماعيلية العام، وتكليف المباحث الجنائية بسرعة كشف مرتكبى الحادث، وذلك قبل نقلها للدفن.
وكان اللواء محمد عنانى مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من مستشفى الإسماعيلية العام، يفيد بوصول شرطى تابع لإدارة مرور الإسماعيلية مصابا بطلق نارى وتوفى فور وصوله المستشفى، وعلى إثره انتقل إلى المستشفى مدير الأمن، واللواء محمد جاد مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية، والعميد عصام شادى مدير مرور الإسماعيلية.
وأوضح شهود عيان أنه أثناء مباشرة الشرطى لعمله بإشارة إبراهيم سلامة أشهر ميادين الإسماعيلية، قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار عليه وفروا هاربين باتجاه شارع الدقهلية.
من جانبها شددت قوات الأمن من إجراءات تأمين ميدان إبراهيم سلامة وشارك أشخاص مدنيون فى تنظيم مرور السيارات بالميدان.
وفى سياق آخر، أنهت نيابة الإسماعيلية إجراءات معاينة موقع الحادث ورفع الأدلة الجنائية، وقال شاهد إنه سمع دوى طلقات رصاص أعقبه صرير إطارات، مضيفاً أنه خرج لمعرفة مصدر الطلقات فرأى شخصان يستقلان دراجة نارية يحاولان الفرار باتجاه منطقة حى السلام وسيارة خاصة تطارد الدراجة.
وأكد الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعى "أن مصطفى توفى نتيجة طلق نارى دخل من الجبهة وخرج من خلفية الرأس، والذى أدى إلى وفاته".