صوت مجلس الشيوخ الأمريكى أمس الخميس بالإجماع لصالح قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتعيين السناتور ماكس بوكوس الذى ساعد فى توجيه السياسة التجارية مع الصين سفيرا إلى بكين. ويشغل بوكوس مركزا من أقوى المراكز فى مجلس الشيوخ، رئيسا للجنة المالية التى تشرف على سياسة الضرائب والتجارة، واتخذ بوكوس موقفا حازما مناهضا لبعض الممارسات التجارية التى تنتهجها الصين، لكنه قاد أيضا جهودا أمريكية ناجحة فى التسعينات للمساعدة على انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، وبدء علاقات تجارية طبيعية مع بكين. وأثناء جلسة لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضى لتثبيت ترشيح بوكوس عبر أعضاء فى المجلس عن مخاوفهم بشأن طموحات الصين الإقليمية وحثوه على اتخاذ موقف صارم مع بكين، وقال بوكوس إنه سيكون "عادلا وحازما". وليس لدى بوكوس خبرة مباشرة كبيرة، فيما يتعلق بالقضايا الأمنية والعسكرية، وهى قضايا مبعث قلق متزايد فى العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين وفى كلمة وداع بعد التصويت تعهد بوكوس ببناء علاقات أقوى مع الصين، وقال: "العلاقة بين الولاياتالمتحدةوالصين هى واحدة من أهم العلاقات فى العالم، وكلانا نحن الصينوالولاياتالمتحدة فى حاجة إلى ذلك".