تعهد السفير الأمريكي الجديد لدى الصين، ماكس بوكوس، بالعمل على بناء «الثقة» بين البلدين، وذلك خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ تم في نهايتها التصويت على تعيينه في هذا المنصب. وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بالإجماع تقريبًا لصالح قرار الرئيس باراك أوباما تعيين «بوكوس»، السيناتور الديمقراطي السابق، سفيرًا في بكين، علمًا بأن هذا التوافق قلما يحصل مثيل له في مجلس الشيوخ. وقال «بوكوس»، 72 عامًا، إن «العلاقة بين الولاياتالمتحدةوالصين هي، كما اعتقد، إحدى العلاقات الثنائية الأكثر أهمية في العالم، هذه العلاقة ستؤثر على الأحداث الدولية على مدى أجيال مقبلة، علينا معالجتها». وبعد حصوله على ثقة المجلس قال السفير الجديد للصحفيين إنه سينكب على معالجة التوترات القائمة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية وبقية دول جنوب شرق آسيا بسبب نزاعات بين هذه الدول على السيادة على أراض ومياه في بحر الصينالجنوبي. وترفض واشنطن أن تنحاز إلى أي طرف في كل هذه النزاعات الحدودية. وأكد السفير الجديد أن أولوية بلاده هي «العمل بنزاهة مع الصين للمساهمة في بناء الثقة» بين البلدين.