وجهت نقابة الصحفيين خطابا إلى عادل الأنصارى، رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة، تطالبه بمخاطبة رسمية من المجلس الأعلى للصحافة، أو لجنة شئون الأحزاب باعتماد الدكتور رفيق حبيب، ممثلا قانونيا عن الجريدة، أو مفوضا عن رئيس مجلس إدارتها، وذلك حتى يتحمل مسئوليته عن التعديلات التى طالبت بها النقابة فى عقود الصحفيين بجريدة الحرية والعدالة المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين بالنقابة. وأشارت النقابة، فى خطابها، إلى أن الجريدة أكدت فى أكثر من موضع على أن "حبيب" هو القائم بأعمال رئيس الحزب، والنقابة ليست هى الجهة المعنية بالصفة الحزبية، مؤكدة أن الأوراق المرفقة بالخطاب ليس بها أى مستند يفيد تفويض الدكتور رفيق حبيب لتلك المسئولية. ومن جانبهم، أكد صحفيو "الحرية والعدالة" استمرار اعتصامهم داخل مقر النقابة، ضد ما وصفوه بمحاولة مجلس النقابة عقابهم ردا على الموقف السياسى للحزب.