قال السفير إيهاب حمودة، سفير مصر بدولة الإمارات، إن وزارة الخارجية الإماراتية قصدت بمذكرة الاحتجاج التى تقدمت بها للسفير القطرى، فارس النعيمى، على "خلفية تطاول الشيخ يوسف القرضاوى، على أبو ظبى هو"أن هذا لا يصح بين أشقاء ودول خليجية"، خاصة أن رد وزير خارجية قطر كان "غير كاف"، بحسب تعبيره. وبسؤاله حول وجود تنسيق بين مصر والسعودية والإمارات بشأن هذا الأمر، حمودة، أوضح حمودة، خلال اتصال هاتفى لقناتى "أون تى فى"، و"المحور" اليوم الاثنين، أن "التنسيق قائم بين الثلاث دول لاحتواء الخلافات، موضحا أن هناك إجراءات من الجانب الآخر لا تسير فى الاتجاه الذى تتخذه كل من مصر والإمارات والسعودية"، على حد قوله. وتابع: "هناك تصعيد فى الأمور وهناك عدم رغبة فى دعم الاتجاه التوافقى لإنهاء الأزمة، وأشك فى استجابة قطر لوقف تطاول القرضاوى على مصر ودول الخليج"، متوقعا اتخاذ الإمارات إجراء آخر مثلما قامت به مصر من قبل. وأشار إلى أن الإمارات كانت تنتظر رد قطر على التطاول للخروج من الأزمة، ولكن الرد القطرى لم يكن على المستوى الكافى ليبعث على الاطمئنان، لافتا أن هناك محاولة لتحجيم الهجوم الذى يقوم به الشيخ القرضاوى، مشددا على أن تطاول القرضاوى قوبل بغضب شعبى داخل الإمارات.