"مصر القوية" يواصل فعالياته لحسم موقف الحزب من الترشح للرئاسة.. إجراء استطلاع داخلى وورش عمل لاستبيان رأى الأعضاء..والمكتب السياسى للحزب: ترشح أبو الفتوح يتوقف على وجود ضمانات لإجراء "انتخابات حقيقية"

يواصل حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح دراسة موقفه من انتخابات رئاسة الجمهورية، لحسم موقفه، الذى لم يتحدد حتى الآن، وعقد المكتب السياسى فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، اجتماعا، لمناقشة الأوضاع الحالية والموقف من انتخابات رئاسة الجمهورية دون تحديد الموقف النهائى للحزب من هذه الانتخابات وخوض أبو الفتوح لها.
وقرر أعضاء المكتب السياسى، أن يصدر القرار النهائى للحزب فى هذا الشأن من الهيئة العليا للحزب فى اجتماعها القادم الجمعة بعد دراسة متأنية للأوضاع والظروف السياسية التى تشهدها البلاد.
وقال إبراهيم الحمامى عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية إن الحزب يتواصل مع كافة الأحزاب والقوى السياسية الوطنية بدون استثناء بهدف التوصل إلى إخراج البلاد من أزمتها السياسية التى تمر بها بالاشتراك مع كافة القوى.
وأضاف "الحمامى" فى تصريح ل"اليوم السابع" أن موقفهم من المشاركة فى انتخابات الرئاسة سواء بترشيح عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب فى تلك الانتخابات أو اتخاذ موقف آخر يرتبط بضمانة وجود انتخابات حقيقية تكون مشاركتهم فيها مشاركة حقيقية فعالة وليست مجرد كرنفال، من أجل تنصيب شخص معين.
وأكد "الحمامى" أن الحزب ينبذ سياسة الاستقطاب ويعمل مع كل الأحزاب السياسية، طالما أنها أحزاب سلمية تعمل بشكل قانونى مضيفا "شغلنا كله فى العلن، ونسعى مع أى شخص أو قوى وطنية بالطرق السلمية لإخراج مصر من أزمتها".
وفى الوقت الذى أعلن أبو الفتوح أنه لا يرغب فى الترشح لرئاسة الجمهورية، وأنه يفضل إتاحة الفرصة للشباب ربط موقفه هذا بالقرار النهائى للحزب، حيث إن قرر الحزب ترشيحه فيستجيب لطلبه، ويجمع المراقبون للموقف على أن الحزب لا يمتلك شخصا مؤهلا لخوض تلك الانتخابات سوى أبو الفتوح.
ويقيم حزب مصر القوية ورش عمل بالمحافظات، ويستطلع أراء أعضاء الأمانات بمختلف المحافظات، لكى تسترشد الهيئة العليا للحزب وتعتمد عليها فى حسم موقف الحزب من انتخابات رئاسة الجمهورية، بترشيح رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.