قال الدكتور عماد الفقى، أستاذ القانون الجنائى، إن الحكم الصادر من محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، ببراءة 62 متهما من عناصر جماعة الإخوان، من بينهم مصور قناة الجزيرة، من تهم ارتكاب أعمال عنف وبلطجة، وإثارة الشغب فى أحداث رمسيس الأولى، هو أكبر دليل على نزاهة واستقلال القضاء المصرى. وأضاف "الفقى" فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الحكم ببراءة 62 إخوانيا فى قضية جنائية كبيرة مثل قضية أحداث رمسيس واتهامات تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، معناه أن القضاء يتمتع بحيدة ونزاهة واستقلال كبير، وأن القاضى يحكم وفقا للقانون والدستور وفقا لضميره وليس وفقا لهوى سياسى. وأشار إلى أن هناك مبادئ وقواعد ثابتة فى المحاكمات الجنائية منها أن حكم الإدانة يبنى على اليقين والجزم ولا يبنى على الشك والتخمين، وأن الشك يفسر لمصلحة المتهم، وأن معنى الحكم بالبراءة أن القاضى لم يقتنع بالأدلة التى ساقتها النيابة العامة فى حق المتهمين، وأنه تسرب إليه الشك فيها.