رفضت المحكمة الأمريكية العليا الاستئناف الذى تقدمت به أسرة أمريكية إسرائيلية، للحصول على تعويض من فلسطينى مقيم فى الولاياتالمتحدة عن مقتل ابنهم فى إسرائيل فى عملية فدائية فلسطينية. وتطالب أسرة الصبى الأمريكى ديفيد بويم، الذى كان عمره 17 عاما عند مقتله، بتعويض من محمد عبد الحميد خليل صالح ومنظمات إسلامية أمريكية تتهمها الأسرة، التى انتقلت من نيويورك إلى إسرائيل، بتمويل حركة حماس الفلسطينية. وقالت وكالة التلغراف اليهودية الأمريكية إن صالح، الذى يقيم حاليا فى مدينة شيكاغو الأمريكية، سُجن لمدة أربع سنوات ونصف فى السجن الإسرائيلية فى تسعينيات القرن العشرين، بعد أن زعمت السلطات الإسرائيلية اكتشاف 90 ألف دولار فى غرفته بالفندق الذى كان ينزل به فى القدسالشرقية، وأنها كانت مخصصة لتمويل حركة حماس. وتزامنت فترة قضاء عقوبة صالح مع مقتل بويم، وهو ربما الأمر الذى عزز من رفض المحكمة لدعوى أسرة بويم. وأضافت الوكالة أن السلطة الفلسطينية كانت قد حاكمت أحد الأشخاص بتهمة المسئولية عن مقتل بويم، وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، فى حين هرب متهم آخر ومات فى عملية فدائية.