سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نبيل فهمى قبل مغادرته إلى روما:سأحاور صناع القرار والرأى العام مباشرة لشرح ما يتضمنه الدستور وما يعكسه من مفهوم سياسى جديد لمصر بعد ثورتين.. وزير الخارجية: عودة بعثة ليبيا بعد بحث الترتيبات الأمنية
قال نبيل فهمى وزير الخارجية، فى تصريحات صحفية قبل مغادرته مطار القاهرة، إن التحرك الخارجى المصرى منهجى ومدروس، كما أن السياسة الخارجية المصرية واضحة تجاه أفريقيا والعالم العربى وآسيا، لافتا أنه حان الوقت للتحاور مباشرة مع السلطات الأوروبية فى بلادهم مع من يشكلون القرار السياسى والرأى العام، ولهذا السبب بدأ الرئيس عدلى منصور أول زيارة له فى الخارج إلى اليونان باعتبارها رئيس الاتحاد الأوروبى من أول يناير الماضى. وأضاف "فهمى": "الجولة الأوروبية التى أقوم بها اليوم إلى دول إيطاليا وألمانيا وهولندا لنفس الغرض، وأول هدف من الزيارة هو التفاعل والتعامل مع القضايا المصرية الأوروبية الهامة، ثانيا التحاور حول القضايا الإقليمية المشتركة من الوضع فى سوريا وعملية السلام فى الشرق الأوسط وقضية مياه النيل والدور الأوروبى نحو هذه القضايا، وقضايا التعاون حول البحر المتوسط، ثالثا وهو جزء أساسى من الخارجية المصرية، وهو شرح تطور تنفيذ خارطة الطريق إلى أن تنتهى وشرح ما تم فيها، بالإضافة إلى ما يتضمنه الدستور وما يعكسه من مفهوم سياسى جديد لمصر بعد ثورتين". وأوضح وزير الخارجية أن لمصر أهمية فى الساحة الدولية وفى الشرق الأوسط تحديدا، مشيرا إلى أنه من الطبيعى أن يهتم الآخرون باستقرار الأمور فى مصر، قائلا: "ما يتعلق بالحراك الداخلى فى مصر أقوم بشرحه لتقديرى لأهمية بلدنا للغير، لكن ليس مجالا للنقاش لأن الشعب المصرى هو صاحب القرار فيما يتعلق بالأمور الداخلية لمصر". وحول عودة البعثة الدبلوماسية إلى ليبيا، قال فهمى: "بالتأكيد سيتم عودتها لكن بعد بحث الترتيبات الأمنية، وهناك طمأنة من الجانب الليبى باهتمامهم برعاية المصريين عامة وبالتمثيل الدبلوماسى بصفة خاصة"، مشيرا إلى أن عودة السفير المصرى إلى تركيا تتعلق بموقف سياسى فعندما يزول الظرف السياسى الذى ترتب عليه سحب السفير من هناك سيعود السفير المصرى مرة أخرى، وسنفتح الباب لعودة سفير تركيا. وكان نبيل فهمى وزير الخارجية قد غادر مطار القاهرة الدولى صباح اليوم "الأحد" فى جولة أوروبية يزور خلالها إيطاليا وألمانيا وهولندا، حيث يلتقى بكبار المسئولين بتلك الدول، لبحث سبل دعم العلاقات وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.