قال مساعدون بالكونجرس الأمريكى إن إدارة أوباما تجهز عقوبات مالية قد تفرض على مسئولين أوكرانيين وزعماء الاحتجاجات إذا تصاعد العنف فى الأزمة السياسية التى تحكم بخناق أوكرانيا. وأضاف مساعدو الكونجرس الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم بسبب حساسية الموضوع ،أنهم ناقشوا ترتيبات العقوبات مع مسئولين بالإدارة. وقالوا إنه لم يتم بعد الاتفاق على التفاصيل النهائية لحزمة العقوبات لكنها قد تكون جاهزة سريعا لتفرض على مسئولين بالحكومة أو زعماء حركة الاحتجاج فى حالة انتشار العنف. وقتل ستة أشخاص فى كييف ومدن اوكرانية أخرى فى احتجاجات تفجرت قبل أكثر من شهرين بعد أن أحجم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش عن توقيع معاهدة مع الاتحاد الأوروبى تحت ضغط من روسيا ومع انزعاجها من الأزمة ألغت واشنطن تأشيرات الدخول لبعض المسئولين الأوكرانيين. وأشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى أوكرانيا فى خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء، معبرا عن الدعم لمبدأ أن جميع الناس لهم الحق فى حرية التعبير. وتحدث نائب الرئيس جوبايدن إلى يانوكوفيتش ثلاث مرات على الأقل. وسافر اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى هما السناتور الجمهورى جون مكين والسناتور الديمقراطى، كريس ميرفى، إلى كييف الشهر الماضى وتحدثا إلى المتظاهرين. ووافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أمس الأربعاء على قرار يناشد جميع أطراف الأزمة فى أوكرانيا الامتناع عن العنف والعمل نحو حل سياسى. وتنامى القلق فى دول أخرى فى الغرب. وأجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ويانوكوفيتش يوم الأربعاء لتحث على حوار بناء بين الحكومة والمعارضة.