اهتمت شبكة "بلومبرج" الأمريكية بإعلان الرئيس المؤقت عدلى منصور عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأشارت إلى أن هذا قرار يمثل تراجعا "عما ورد بخارطة الطريق"، والذى أثار مخاوف بعض المعارضين بشأن التزام الجيش بالديمقراطية. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس منصور كشف عن تغيير تعاقب الانتخابات فى خطاب تليفزيونى أمس، الأحد، دون أن يحدد موعدا للانتخاب. وقد أعرب بعض النشطاء عن قلقهم من أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ربما يسمح للرئيس القادم بتعزيز سلطته لو لم يكن هناك برلمان. واعتبرت شبكة بلومبرج أن هذا القرار ربما يسرع من إعلان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى عن موقفه من الترشح للرئاسة، وهو الأمر الذى ينادى به ملايين من المصريين منذ أن أطاح الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسى فى يوليو القادم. وتابعت بلومبرج قائلة إن الآلاف هتفوا للسيسى فى مسيرات فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، والتى أثارت انقسامات عميقة بين المصريين زادت بعد عزل مرسى وملاحقة الحكومة المؤقتة الحالية فى ملاحقة الإخوان المسلمين. ونقلت بلومبرج عن زياد عقل، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قوله إنه متشكك فى أن خطوة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ستهدئ الاضطرابات، متوقعا أن الأمر سيكون لها رد فعل عنيف فى نهاية المطاف. حيث ستواجه الحكومة القادمة معارضة قوية، ومن ثم شرعية منقوصة وبالتأكيد زيادة فى معدل العنف. للمزيد من الأخبار السياسية.. "السلفية": لن نرشح أحد للرئاسة وسنعلن من ندعمه بعد غلق باب الترشح "تمرد": الحديث عن إمكانية ترشح السيسى دون تقديم استقالته غير صحيح عبد الله السناوى: "الجنزورى" و"محلب" مرشحان لتولى رئاسة "الوزراء" فؤاد علام: حادث مديرية أمن القاهرة قد يتكرر وفرض الطوارئ "وارد"