عكس تقرير لمركز تحليل المعلومات الاستخبارية الدنماركى، اليوم الجمعة، عن تخوف عميق من ارتفاع عدد الدنماركيين الذين سافروا إلى سوريا للمشاركة فى الحرب الأهلية، والذين يعتقد أنهم تجاوزوا منذ عام2012 وحتى الآن 90 شخصا. وذكر تقرير المركز التابع لجهاز الأمن الدنماركى أن هذا العدد الذى يعتبر الأول من نوعه فى الدنمارك لمواطنين يذهبون إلى منطقة للصراع المسلح يشكل خطورة كبيرة للأمن عند عودتهم مجددا للبلاد، منوها بأن غالبيتهم ينتمون إلى مجموعات متشددة، وبعضهم كانوا أعضاء فى عصابات إجرامية قبل الانضمام إلى هذه المجموعات. وأوضح الرئيس الجديد لجهاز الأمن الدنماركى ينس مادسن فى هذا التقرير أن عدد المقاتلين الدنماركيين فى هذه الحرب لا يزال يعتبر تقديريا، بالرغم من أن عدد الدنماركيين الذين لقوا حتفهم فى الحرب الدائرة فى سوريا وصل حتى الآن إلى 11 فردا. وأشار مادسن إلى وجود مؤشرات على عودة بعض الذين شاركوا فى هذه الحرب إلى الدنمارك، منوها بأنه تم لمس تزايد نفوذهم داخل مجموعاتهم، واستخدام هذا النفوذ فى تجنيد مزيد من الشباب للذهاب لسوريا للمشاركة فى هذه الحرب.