قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تأييد ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة، سيكون سبباً لخروج واسع النطاق من مؤيدى ترشحه فى ذكرى الثورة، مشيراً إلى أن الثورة تتعرض لتحديات كبرى، أبرزها العمليات الإرهابية وعودة النظام القديم. وأضاف شكر، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى، المذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن هناك محاولة لطمأنة الشباب من عدم عودة النظام السابق ،ويظهر ذلك فى تأكيد الرئيس عدلى منصور فى كلمته اليوم، بأكاديمية الشرطة، على موقف الدولة ،بأنه لا عودة للرموز التى احتكرت الدولة، أو الرموز التى استغلت الدين لتحقيق أهدافها، ليؤكد أنه لا وجود لهؤلاء فى المرحلة المقبلة. وأوضح شكر، أن ظهور الوجوه القديمة، من المنتمين للنظام السابق، كانت محاولة لبث اليأس فى شباب الثورة، موضحاً أن المحافظين اشتكوا من الإدارة المحلية، التى تساعد النظام السابق فى العودة مرة أخرى، وتمنحه الفرصة، من خلال تقديم خدمات عبر الأحياء والمدن والقرى. وأكد شكر، أن التصدى لرموز النظام القديم، مهمة شعبية قبل أن تكون مهمة منوطة بالدولة نفسها، مشدداً على رفضه لمحاولات البعض لتشويه ثورة 25 يناير وأنه إذا ثبت أن تسجيلات النشطاء المسربة، واردة من الخارج، فيجب التعامل مع القضية باعتبارها "تخابر". للمزيد من أخبار السياسة مصادر: شباب الوفد يرفضون تحالف الحزب الانتخابى مع المصرى الديمقراطى نقيب الفلاحين: سنحتشد بميادين المحافظات لتفويض السيسى رئيسًا لمصر إخوانى منشق: الجماعة فقدت القدرة على الحشد.. والثوار لن ينخدعوا ببيانها