قال الدكتور عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تأييد ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة سيكون سبباً لخروج واسع النطاق من مؤيدي ترشحه في ذكرى الثورة، مشيراً إلى أن الثورة تتعرض لتحديات كبرى أبرزها العمليات الإرهابية وعودة النظام القديم، حسب قوله. وأضاف شكر، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن هناك محاولة لطمأنة الشباب من عدم عودة النظام السابق، ويظهر ذلك في تأكيد الرئيس عدلي منصور في كلمته بأكاديمية الشرطة على موقف الدولة بأنه لا عودة للرموز التي احتكرت الدولة، أو الرموز التي استغلت الدين لتحقيق أهدافها، ليؤكد على أنه لا وجود لهؤلاء في المرحلة المقبلة، على حد تعبيره. وأوضح أن ظهور الوجوه القديمة من المنتمين للنظام السابق، كانت محاولة لبث اليأس في شباب الثورة، موضحاً أن المحافظين اشتكوا من الإدارة المحلية التي تساعد النظام السابق في العودة مرة أخرى، وتمنحه الفرصة من خلال تقديم خدمات عبر الأحياء والمدن والقرى، حسب وصفه. وتابع شكر: أن التصدي لرموز النظام القديم مهمة شعبية قبل أن تكون مهمة منوطة بالدولة نفسها، مشدداً على رفضه لمحاولات البعض لتشويه ثورة 25 يناير، وأنه إذا ثبت أن تسجيلات النشطاء المسربة واردة من الخارج فيجب التعامل مع القضية باعتبارها "تخابر"، حسب قوله.