سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. عصام عبد الفتاح حامل آمال وطموحات التحكيم المصرى يفتح قلبه ل"اليوم السابع".. وجودى فى قائمة أبو ريدة بانتخابات الجبلاية شرف.. وتاريخى فى التحكيم مشرف
أتكلم عن كل شىء على مائدة الاتحاد.. وقلت بالحرف: "برادلى فاشل لازم يمشى" لا أسعى ل"التخليص" على جيل من الحكام لكنى أرفض المجاملات.. والتحكيم كان فى الإنعاش أنا ديكتاتور فى العدل والحق و"ده مش عيب" وعلى مسئوليتى "هايكون فيه طاقم تحكيم مصرى فى مونديال 2018" هو أحد أبناء أسرة التحكيم المصرى المتميزين، قبل أن يتحمل المسئولية فى فترة هى الأصعب فى تاريخ "قضاة الملاعب" فى السنوات الأخيرة، ولعل تكوينه العسكرى ساهم فى صلابة موقفه، لذا اختارت "كايرو كورة"، بوابة اليوم السابع الرياضية، أن تحاور عصام عبد الفتاح الحكم الدولى الأسبق، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمشرف على التحكيم. تعرض عبد الفتاح لهجوم شرس من أبناء منظومة التحكيم، عقب إعلان القائمة الدولية، وازداد هذا الهجوم، بعد استبعاد المساعد "أحمد حسام طه". انتهزنا تلك الفرصة، وما يشعر به عبد الفتاح، لنحاوره فى العديد من المحطات المهمة فى التحكيم والجبلاية، وطالبناه أن يخرج عن صمته، ويطلق صافرته بالتصريحات النارية. ما ردك على ما يقال بأن وجودك بقائمة "أبو ريدة" هو سبب نجاحك فى انتخابات الجبلاية؟ وجودى فى قائمة هانى أبو ريدة شرف كبير، ولا يقلل من عصام عبد الفتاح خاصة أن "أبو ريدة" شخصية لها مكانتها فى الوسط الرياضى، وعلى المستوى العالمى، وهو قامة كبيرة تضيف لأى شخص، وأعترف أننى تعلمت منه الكثير، ولكنى صاحب تاريخ مشرف فى التحكيم. وهل تفكر فى خوض انتخابات الجبلاية مرة أخرى سواء فى حالة حل المجلس أو بعد انتهاء مدته؟ أولاً: مجلس إدارة الاتحاد الحالى مستمر، ويعمل فى صمت، ولن يحل، ولكن هذا القرار سابق لأوانه، ويتوقف على الأجواء الرياضية فى مصر، خلال الفترة المقبلة، وأنا أسعى لبناء منظومة التحكيم من جديد. أنت متهم بأنك تهتم بالتحكيم فقط على مائدة اجتماعات الجبلاية، بالرغم من أنك عضو مجلس إدارة هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، لأننى تدخلت كثيرًا فى العديد من القرارات، ومنها أننى كنت أول المطالبين برحيل برادلى، وقلت إنه لا يصلح لتدريب منتخب صاحب تاريخ، مثل منتخب مصر، لأن مصر تسبق أمريكا، بمراحل كثيرة فى كرة القدم. ولماذا لم تصر على إقالة برادلى منذ البداية؟ تقدمت بتقرير عقب عودتى من جورجيا، بعد المباراة الودية التى خاضها المنتخب هناك، وكنت رئيسًا للبعثة، وقلت بالحرف الواحد، لابد من رحيل برادلى، لأنه مدرب فاشل، ولا يصلح لتولى قيادة منتخب الفراعنة، ولكن المجلس تخوف من الرأى العام، والهجوم عليه حال إقالة برادلى فى ذاك التوقيت، خاصة أن المنتخب كان يمتلك 6 نقاط فى بداية التصفيات، ولكن الحقيقة أنه كان لابد من رحيله عقب الهزيمة من إفريقيا الوسطى، وعدم تأهل منتخبنا لبطولة الأمم الأفريقية 2013، ولكنى نادم على عدم إصرارى على إقالة المدرب الأمريكى وتحمل المسئولية فى حينها. لماذا غضبت من زملائك فى المجلس بسبب عدم اختيارك عضوًا بلجان الاتحاد الأفريقى؟ فى البداية، الاختيارات فى النظام السابق لم تكن صحيحة فى كل المجالات، فلم أغضب، وأقسم بالله أننى لا أسعى لأى منصب، وكل ما يهمنى أنى أوفق فى رسالتى، بتطوير التحكيم المصرى، وعلاقتى جيدة بكل الزملاء فى المجلس، ولا أتهم أحدًا فى "كاف" بعدم اختيارى فى لجانه، ولكن أتمنى أن من يتم اختياره يخدم الكرة المصرية، خاصة أن هناك من تم اختيارهم فى مناصب عديدة، ولم يقدم شيئًا للبلد، لأنهم جاءوا من خلال التقرب من أصحاب القرار، وكانت الأمور تدار بالمصالح الشخصية. أنت متهم أمام أسرة التحكيم أنك جئت لتقضى على جيل من زملائك فى القائمة الدولية فما ردك؟ هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، والحقيقة أننى رفضت المجاملات واستمرار من ليس له حق فى القائمة الدولية، ووضعت معايير منذ بداية الموسم طبقًا لما يقره الاتحاد الدولى، لأن الحكم الدولى بمثابة سفير يمثل الدولة فى المحافل الدولية، كما أننى تحملت المسئولية، والتحكيم يحتضر قائلاً: "أنا جيت شايل كفنى على إيدى"، والتحكيم كان فى غرفة الإنعاش فى ظل انفلات أخلاقى ومستوى بدنى وفنى متدن، فضلاً عن عدم وجود أساس للتحكيم المصرى فى هذا التوقيت، كما أن بعض اللجان كانت بها مجاملات فى اللياقة البدنية، التى كانت سببًا فى إخفاق الحكام المصريين فى البطولات، وبعض اللجان السابقة لم تؤد دورها بصدق من قبل التحكيم المصرى. أنت تعلم أن المسئولية كانت كبيرة على عاتقك.. فلماذا سعيت أن تكون مشرفًا على التحكيم؟ التحكيم المصرى هو الذى صنع اسم عصام عبد الفتاح، وأعطانى الكثير من الشهرة وحب الناس والمال، وطبقًا لمعايير الفيفا، يحق لأعضاء مجالس إدارات الاتحادات أن يكونوا مشرفين على اللجان المنبثقة من الاتحاد، وعلى الرغم من رفض كثير من أعضاء المجلس الإشراف على اللجان، خوفًا من المسئولية، بالإضافة إلى أن رئاسة لجنة الحكام فى دولة عريقة بحجم مصر، شرف عظيم وحلم لكل من ينتمى لأسرة التحكيم، كدولة رائدة فى أفريقيا، ولكن أقسم بالله، أننى بذلت جهدًا كبيرًا، وكنت أعمل ما يقرب من أربع عشرة ساعة يوميًا، ومعى أعضاء لجنة الحكام. ما هى المشاكل التى واجهتك عندما تحملت مسئولية التحكيم المصرى؟ فى البداية وضعت أساسًا جديدًا للتحكيم، بمفاهيم متطورة، وبدأت فى إعداد وتأهيل الحكام بشكل يتناسب مع المعايير التى وضعتها الفيفا، وإعداد كوادر تحكيمية واعدة، وكذلك تأهيل المراقبين والمحاضرين بشكل يتناسب مع مسئولياتهم تجاه التحكيم، بالإضافة إلى إعداد جيل من معدى اللياقة البدنية، حتى أصبح لدينا محاضر ومعد لياقة بدنية باللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، وكان نتاج هذا العمل إعداد مجموعة من المراقبين والمحاضرين على مستوى جيد، فضلاً عن ثلاثين حكمًا للساحة، وما يقرب من خمس وسبعين مساعدًا، هذا الجهد الذى بذل كان نتاج عمل لجنة الحكام بالكامل، كما ذكرت سلفا. وجهت إليك بعض الاتهامات أنك وراء استبعاد أحمد حسام طه من القائمة الدولية؟ هذا الكلام لا علاقة له بالحقيقة، كيف أستبعده وأنا الذى أرسلته بقائمة المساعدين رقم 6، ولكننى فوجئت باختيار الفيفا للمساعد الاحتياطى، محمود أبوالرجال، وهو ترتيبه رقم 8، وعلى الفور تدخلت وأرسلت خطابات وإيميلات للاستفسار من الفيفا عن سبب الاستبعاد، وكان لدور مجدى شمس، ومسيمو بوساكا رئيس لجنة الحكام الدولية دور كبير، حيث تفهم الفيفا الموقف، بعد ما أرسلنا القائمة مرة أخرى طبقا لترشيحاتنا، وعلى الفور استجاب الفيفا واعتمد طه، واستبعد أبو الرجال. ولكنى حزين لما ردده بعض من رموز التحكيم، بالإشارة إلى ظلمى فى هذه القضية، وأشكر الله الذى أظهر الحقيقة، حيث إن عودة أحمد حسام انتصار على الحاقدين. على الرغم من كل هذا الإنجاز إلا أنه يقال أنك ديكتاتور فى العمل.. فما رأيك فى هذا؟ أنا ديكتاتور فى العدل والحق فقط، ولكن لجنة الحكام تدار بالتشاور والحوار والنقاش بين أعضائها، ولكن لابد من مراعاة الضمير والإحساس بالمسئولية تجاه القرارات المصيرية داخل لجنة الحكام. وما دور أعضاء الإدارة الفنية بلجنة الحكام؟ تمت إعادة تشكيل لجنة الحكام إداريًا وفنيًا، بما يتناسب مع احتياجات الفترة المقبلة، التى تحتاج جهدًا كبيرًا لاستكمال المشوار الذى بدأناه، والحفاظ على ما وصلنا إليه، حيث تم تقسيم المناطق الفرعية إلى أربعة قطاعات، وهى: القاهرة الكبرى والمنوفية والغربية والدقهلية، ويتولى الإشراف عليها وجيه أحمد وناصرعباس، وقطاع بحرى وليد شعبان، وقطاع القناة مجدى رزق وسيد مراد، وقطاع الصعيد تحت إشرافى ومعى حمدى القاضى. وماذا عن اللجان الفرعية؟ اللجان الفرعية تواجهنا فيها الكتير من المشاكل، لعدم وجود كوادر قادرة على الإدارة، وهو ملف شائك فى الحقيقة، وسيتم البت فيه، وإعادة تشكيل تلك اللجان قريبًا جدًا، لأن اللجان الفرعية هى نواة وأساس التحكيم. بصفتك عضو مجلس إدارة وأحد أصحاب القرار.. ماذا عن دورى المحترفين؟ هناك دول كثيرة سبقتنا فى تطبيق دورى المحترفين، طبقًا لتعليمات الفيفا، وسيتم تطبيقه موسم 2015 /2016، وأعتقد أنه سيساهم فى تطوير وتقدم الكرة المصرية بشكل كبير فى الفترة المقبلة. هل تستفيد اللجنة والحكام من تحليل الفضائيات؟ وهل تؤيده أم لا؟ فى البداية لابد أن من يقوم بالتحليل يكون لديه معرفة كاملة وصحيحة بالقانون، وأرحب بالنقد البناء الهادف، وأرفض النقد المغرض طبقًا للأهواء. ويجب أن يكون التحليل كمحاضرة ثقافية يستفيد منها الحكام، ويذكر فيها الإيجابيات والسلبيات. متى سنرى حكامنا فى المحافل الدولية خاصة أنه لم يكن للتحكيم المصرى تواجد فى مونديال 2010 و2014؟ على مسئوليتى الشخصية، سيكون لمصر طاقم تحكيم فى مونديال 2018 إن شاء الله. http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8EAuNGDBagw http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=OuN0BMkZ4eE http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=zgmFFrkEq8o http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=znIGTJjW2ZY http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=fdsFwYze7HU http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6gOana2jpkQ http://cairokora.com/?p=119433 محمد