أكد الناشط الحقوقى راسم الأتاسى أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى سوريا، أنه من العيب أن يقف العالم متفرجا أمام 540 ألف معتقل داخل السجون السورية، منهم ما يزيد عن 30 ألف طفل. وأضاف الأتاسى خلال كلمته بمؤتمر تدشين حملة "سوريا وطن لا سجن" أن ما يزيد عن 11 ألف مواطن سورى قتلوا داخل السجون السورية، قائلا "لن يرحم التاريخ من قتل أو من وقف متفرجا كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان العالمى الذى وقف متفرجا لأن مصالح الدول هى التى تؤخذ فى الاعتبار أولا". كما انتقد الأتاسى دور جامعة الدول العربية فى القضية السورية، مؤكدا أنها مغلولة اليد ولا تستطيع أن تفعل شيئا، موضحا أن السوريين داخل المناطق المحاصرة من قوات النظام السورى مثلهم مثل السجناء لكنهم يتعذبون لأنهم ينتظرون الصواريخ والبراميل المتفجرة التى لا تفرق بين الطفل والمرأة والشيخ. وأكد أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى سوريا، أنها وصمة عار على وجه النظام العالمى أن يموت مواطنون جوعا لعدم تمكن إيصال الطعام والدواء إليهم، مطالبا الأممالمتحدة ومن يسمون برعاة مؤتمر جنيف 2 باتخاذ موقف حاسم وجدى بإطلاق سراح المعتقلين السوريين. لمزيد من الأخبار العربية.. الكرملين: الرئيس الفلسطينى يزور موسكو ويلتقى نظيره الروسى أنباء عن سقوط قتيل إثر تفجير ضاحية بيروت انفجار عبوة ناسفة قرب موقع عسكرى إسرائيلى جنوب غزة