شهدت دار الأوبرا المصرية مساء أمس الأحد، عرضا خاصا للفيلم التسجيلى "محمية وادى الجمال" إنتاج وزارة الدولة لشئون البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة عن المحمية المتواجدة بمرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، فى إطار جهود تنشيط السياحة البيئية بمصر ورفع الوعى البيئى بين فئات المجتمع ودعم المحميات الطبيعية وتفعيلا للتبادل الثقافى السينمائى لفتح آفاق للتعاون فى مجال السينما والإعلام المرئى والمسموع بين الطرفين. وتناول الفيلم فى مدة تستغرق حوالى نصف الساعة، عرضا لأهم معالم المحمية وصورا للحياة النباتية والحيوانية والمائية بها حيث يسجل المقومات البيئية والجمالية والعلمية والثقافية الفريدة والمتميزة للتراث الطبيعى بها، وما يتضمنه الوادى من الانواع النادرة والمهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات، بالإضافة لتجمعات المانجروف الممتدة على طول سواحل البحر الأحمر بالمنطقة. وأعلنت منطقة وادى الجمال محمية طبيعية بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 143 لسنة 2003 بمساحة إجمالية 7450كم2، ومن أهم المناطق البيئية بها مواقع الغوص حيث تتميز المحمية بتنوع عال فى البيئة البحرية من شعاب مرجانية وأسماك متنوعة وغيرها من الكائنات البحرية، بالاضافة إلى منطقة دلتا وادى الجمال والتى تتميز بالتداخل بين البيئات المختلفة صحراوية وبحرية وبحيرات عذبة ومالحة، وأيضا جزيرة وادى الجمال وتتم ممارسة عدد من الأنشطة منها السباحة والغطس ومشاهدة الدلافين الدوارة ومراقبة الطيور ومشاهدتها، ومنطقة حنكوراب والتى تحوى شاطئ رملى صالح للعديد من الأنشطة. كما تضم المحمية منطقة القلعان والتى يوجد بها مساحات شاسعة من نبات المانجروف وعدد من الطيور المتوطنة والمهاجرة، وجزر حماطة ومعبد سكيت الرومانى ومنطقة سرتوت والتى تتميز بالحيوانات البرية الفريدة والمتنوعة وبرك المياه النابعة من باطن الصخور، بالإضافة إلى التكوينات الجبلية التى تسمح بممارسة هواية تسلق الجبال. للمزيد من التقارير.. مصطفى يونس: دفاع شوبير عن الأهلى مصالح ومواقفه بشأن النادى متناقضة قيادى ب"حماس" يدعو مصر لتشكيل لجنة تحقيق بشأن التهم الموجهة للحركة وزير الدولة لشئون البحث العلمى: سنتأكد من جدوى عقار فيروس سى قبل إنتاجه التنمية الإدارية: اقتراح بتقديم "الوافدين" طلبا لنقل مقرهم الانتخابى