قال الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز المعلومات ودعم القرار التابع لرئاسة الوزراء، إن المركز سيركز خلال العام القادم على قضايا التعليم باعتباره المحرك الأول لأجندة الإصلاح فى العالم العربى. وأضاف عثمان فى تصريحات صحفية على هامش تدشين مكتبة الإسكندرية للتقرير الثانى لمشروع "مرصد الإصلاح العربى"، أن الهدف من المرصد هو قياس مدى إدراك النخبة للإصلاح ، وأنه لا يوجد استثناء لمجال الدراسات التى يقوم بها المركز، خاصة فيما يتعلق بانتشار الفساد فى مصر، قائلا "ليس هدفنا إحراج الحكومة ولكنه أمر وارد أن تتسبب تقاريرنا فى إحراج البعض لأننا نتناول البحث بموضوعية". واعترف عثمان بأن المركز تغافل فى بداية عمله عام 2004 العديد من القضايا وأنه لم يتمكن من دراسة الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2005 ، ولكنه بصدد إعداد دراسة حول الانتخابات القادمة. نفى عثمان قيام المركز بأى استطلاع للرأى لقياس شعبية جمال مبارك قائلا: "إنه أمر من اختصاص الحزب الذى يملك آليات استطلاع الرأى لأعضائه". كما رفض التعليق على اعتراض الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب على الدراسة التى أصدرها المركز لتقييم أداء البرلمان فى السنوات الأخيرة ، قائلا "ليس لدى تعليق على انتقاده ولم اطلع عليه".