علنت شركة صناعة السيارات السويدية المملوكة لمجموعة صينية فولفو كارز الثلاثاء، على هامش معرض أمريكا الشمالية الدولى للسيارات (معرض ديترويت) عودتها إلى تحقيق أرباح خلال العام الماضى بعد أن سجلت خسائر فى 2012 . وقال هاكان صامويلسون رئيس فولفو كارز فى مؤتمر صحفى على هامش المعرض المنعقد فى مدينة ديترويت الأمريكية، إن الشركة عادت إلى "تحقيق أرباح" لكنه لم يقدم أية أرقام قائلا إنه من المقرر أن تعلن شركة شيجيانج جيلى هولدنج الصينية التى تمتلك فولفو منذ 2010 نتائج الشركة السويدية فى مارس المقبل، بلغت خسار فولفو فى 2012 حوالى 56 مليون يورو (77 مليون دولار)، وقد طرحت فولفو نموذجا اختباريا جديدا باسم إكس.سى كوبيه. ويركز صامويلسون الذى تولى رئاسة الشركة فى أكتوبر 2012 على إعادة بناء السوق الأمريكية المهمة للشركة مع محاولة الاستفادة من نمو المبيعات فى الأسواق الآسيوية مع تحسين الدعاية للسيارات الفارهة التى تنتجها فولفو وتشتهر بارتفاع عوامل الأمن والسلامة فيها. وقال صامويلسون إن مبيعات الشركة زادت خلال العام الحالى بنسبة 4ر1% إلى 428 ألف سيارة متوقعا استمرار نمو المبيعات خلال العام الحالى، وفى الوقت نفسه تراجعت مبيعات فولفو فى السوق الأمريكية وهى أكبر أسواقها بنسبة 10% إلى 61 ألف سيارة. وقال صامويلسون إن الشركة تحتاج إلى زيادة مبيعاتها فى السوق الأمريكية إلى 100 ألف سيارة سنويا حتى تتمكن من الإبقاء على شبكة توزيعها عالية التكلفة فى هذه السوق. وبعد نمو مبيعات فولفو فى السوق الصينية بنسبة 46% إلى حوالى 61 ألف سيارة خلال العام الماضى أصبح من المحتمل أن تصبح السوق الصينية الأكبر بالنسبة للشركة السويدية خلال العام الحالى. كما سجلت مبيعات فولفو نموا قويا فى تايوان واليابان وكوريا الجنوبية حيث تورد احتياجات هذه الأسواق من مصنعها فى مدينة شينجدو الصينية. لمزيد من الأخبار بورصة.. ◄ شركة توشيبا تنوى الحصول على حصة أغلبية فى مشروع نووى ببريطانيا ◄ الإسترلينى يهبط إلى أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع أمام الدولار ◄ أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها فى خمس سنوات ونصف