الزواج "فيفتى.. فيفتى" وبالتقسيط على الفيس بوك

ارتفاع التكاليف المادية للزواج، دفع مجموعة من الشباب على موقع الفيس بوك للبحث عن حل، وأطلقوا مشروعا تحت اسم "زواج فيفتى فيفتى" لمناقشة إمكانية الزواج بالتقسيط للحالات المتعثرة بين المخطوبين، وتحمل الزوج والزوجة كافة النفقات والالتزامات واستكمالها بعد إتمام الزواج.
يرصد الجروب العقبات التى تواجه الشباب فى طريق الزواج والاستقرار وانحرافهم فى حالة الفشل، ولجوء بعضهم إلى الزواج العرفى، وانتشار زواج المسيار بين الشباب وأخيرا ما يعرف بزواج "فريند" الذى يجعل الزوجين مشردين من فندق إلى فندق وبين بيوت الوالدين.
فكرة المشروع مستوحاة من مجموعة شباب فى اليمن، وحدد مجموعة الجروب أن هذا النوع من الزواج يلتزم بكل شروط وأركان الزواج الشرعى، وتقوم على أن يتشارك الزوجان فى تغطية تكاليف الزفاف وتكاليف الحياة بعد الزفاف مع كتابة هذا فى عقد الزواج.
وسيقدم المشروع خدمات لمشاريع الزواج المتعثرة كالمخطوبين لفترة طويلة وغير المرتبطين، وسيتم التعاقد مع أحد البنوك الإسلامية لتغطية نفقات الفرح وتجهيز منزل الزوجين، والتى سيتم تحديدها حسب دخل الزوجين بربح لا يتجاوز 10% وبتقسيط لمدة ثلاث سنوات.
ووضع المشروع سيدة لاستقبال معلومات الراغبات فى الزواج، من معلومات شخصية ومواصفات الزوج المطلوبة وما تحصل عليه من راتب أو دخلها، وتقوم بتشفير هذه المعلومات، وبعدها تقوم المختصة بالاطلاع على طلبات الشباب، ويتم اختيار الأنسب لكل منهما بعد اجتماع مجلس الإدارة.
يعقد بعد ذلك لقاء تعارفى بحضور مجلس الإدارة، وإذا حدث التوافق بينهما يذهب الشاب لخطبة الفتاة من أهلها وبعدها تتم إجراءات زواج فيفتى فيفتى.
وعن فكرة "القوامة" يقول الجروب إن القرارات المهمة تبقى بيد الزوج وتكون الإدارة مشتركة كالنظام المختلط رئاسى وبرلمانى، وهذا الزواج أيضا يحد من التسلط المفرط للزوج واستعباده للمرأة فى بعض الحالات.