طبيب بن لادن ينهى إضرابه عن الطعام

تعرض لمضايقات أمنية بعد رفضه مراجعات الجهاد والجماعة..

أنهى الدكتور رمزى موافى، طبيب بن لادن الذى يقضى عقوبة السجن لمدة 31 عاماً، الإضراب عن الطعام بسجن أبى زعبل كان قد بدأه منذ عدة أيام، وذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، ونصحه الأطباء بضرورة فك الإضراب حفاظا على حياته.
كان طبيب بن لادن قد دخل فى إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن تقدم بعدة مطالب إلى إدارة السجن، منها وقف المعاملة السيئة التى يتعرض لها يومياًَ، وتبدأ بتقديم وجبة غذاء غير صالحة للاستخدام الآدمى، وحرمانه من رؤية أسرته بانتظام، نظراً لابتعاد سجن أبو زعبل عن منزل أسرته، وهو ما أدى إلى عدم زيارة والدته له منذ ما يقرب من عام، وتبلغ من العمر 85 عاماً.
وعلم اليوم السابع أن الأجهزة الأمنية بدأت فى تضييق الخناق على طبيب بن لادن، بعد أن أرسل من سجنه رسالة لليوم السابع كشف فيها عن كيفية تجنيده ورفضه لمراجعات الجماعة الإسلامية والجهاد، واصفا واضعى هذه المراجعات ب"عبدة العجل"، وهو ما أثار غضب عدد من القيادات الأمنية، وبعض أعضاء جماعتى الجهاد والجماعة الإسلامية، وعلم اليوم السابع أن هناك نية لنقل الدكتور موافى إلى سجن الوادى الجديد كعقاب له على آرائه، وكذلك إضرابه المستمر عن الطعام ونقله إلى سجن طره، بسبب الممارسات غير الإنسانية التى يتعرض لها على يد أحد ضباط مباحث أمن الدولة بالسجن، مما تسبب فى إصابته بأمراض عديدة مثل السكر والضغط، وتعرضه لجلطة مؤخراً.
وقال موافى فى رسالة شفهية نقلتها زوجته لليوم السابع عبر الهاتف، إنه مستمر فى الإضراب عن الطعام لحين تنفيذ مطالبه المشروعة، وطالب د.موافى بضرورة نقله إلى سجن ليمان طره حتى يتمكن من رؤية أسرته، خاصة أمه، وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ورئيس نيابة الخانكة لفتح تحقيق فيما يتعرض له داخل سجن أبو زعبل.