5.5 % نسبة انخفاض أعداد السائحين من يناير إلى سبتمبر 2009

أكد زهير جرانة، وزير السياحة، أنه على الرغم من الصعوبات التى شهدها عام 2009 نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن السياحة المصرية استطاعت مواجهة هذه الأزمة، حيث إن نسبة الانخفاض فى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2009 لم تتجاوز-5.5%.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها جرانة أمس أثناء افتتاحه للتوسعات التى تمت فى أكبر شبكة توزيع مياه تابعة لواحدة من أكبر شركات المياه بجنوب سيناء.
وأوضح جرانة فى كلمته، أن شرم الشيخ تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية المصرية، وأنها استطاعت أن تجذب إليها العديد من السائحين من محبى الأنماط السياحية المختلفة، نظراً لما تتمتع بها من مقومات تؤهلها لذلك، مشيراً إلى أن المشروع الذى يتم افتتاحه هو واحد من أهم المشروعات، حيث إنه سيتيح توفير المياه بشكل يتناسب مع الطفرة التى تشهدها شرم الشيخ فى الطاقة الفندقية.
تحدث جرانة عن السياحة المصرية والإنجازات التى حققتها، مشيراً إلى النجاح فى تقليص الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية على السياحة المصرية كان نتيجة لتعاون جميع العاملين بالقطاع السياحى على كافة مستوياته، وأيضاً المستثمرين وكافة الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن تصل نسبة الانخفاض فى الحركة السياحية إلى 25- 30% لولا الاستراتيجية التى تنتهجها وزارة السياحة والتى أدت إلى عدم تجاوز أعلى نسبة انخفاض -13% فى شهر يناير 2009..
مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تسير وفقاً للبرنامج الانتخابى للرئيس مبارك والذى يتضمن الوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 14 مليون سائح وتحقيق 140 مليون ليلة سياحية وذلك فى عام 2011.
وأشار وزير السياحة فى كلمته إلى ما حققته الحركة السياحية المصرية فى عام 2008، حيث بلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر 12.8 مليون سائح وحوالى 11 مليار دولار إلى جانب توفير مليون فرصة عمل جديدة سواء مباشرة أو غير مباشرة.
وفى نهاية كلمته أكد جرانة على أن عام 2010 سيكون عاماً صعباً لأنه يجب الاستمرار فى بذل الجهود بشكل أكبر وخاصة فى مجال الاستثمار وتنمية الموارد البشرية.
كما ألقى اللواء هانى متولى محافظ جنوب سيناء كلمة أشار فيها إلى النهضة التى شهدتها جنوب سيناء، وبخاصة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن عدد الفنادق بجنوب سيناء بلغ 175 فندقا تبلغ طاقتها 49.500 غرفة علاوة على 30 ألف غرفة تحت الإنشاء، وهو ما كان يستلزم بالضرورة توفير كميات أكبر من المياه وهو ما يتيحه المشروع الذى يتم افتتاحه.
يذكر أن التوسعات التى تم افتتاحها تتيح زيادة الطاقة الإنتاجية من المياه إلى 17 ألف متر مكعب يومياً، كما تم زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحى لتصل إلى 6000 متر مكعب يومياً وجارى توسعتها إلى 9000 متر مكعب يومياً لاستخدامها فى رى الحدائق والغابات.