طمأن نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، على التزام الولاياتالمتحدة "بالعقوبات الأساسية" التى تفرضها على إيران حتى رغم أن القوى العالمية تعرض على طهران تخفيف العقوبات مقابل التوصل إلى اتفاق نووى نهائى. وقال مسئول أمريكى رفيع، إنه خلال أربع ساعات من المحادثات الموسعة التى أجراها بايدن خلال زيارته لإسرائيل للمشاركة فى تشييع جنازة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون، أطلع نائب الرئيس الأمريكى نتنياهو على الاتفاق المؤقت للحد من برنامج إيران النووى، وطلب معرفة آرائه فى الجهود التى تستهدف التوصل إلى اتفاق أشمل. واختلف نتنياهو مع إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بشأن تعاملها الدبلوماسى مع إيران، وحاولت واشنطن طمأنة مخاوف إسرائيل التى تقول إن إيران تحصل فى الاتفاق على الكثير مقابل القليل من التنازلات. وقال المسئول للصحفيين على متن طائرة نائب الرئيس الأمريكى وهو فى طريق العودة إلى واشنطن "ضمان التطبيق المستمر للعقوبات الاساسية له أولوية هامة بالنسبة لنا وله أولوية مهمة بالنسبة لإسرائيل وكان موضوع المناقشات"، وزار بايدن إسرائيل بعد يوم من إعلانه أن الاتفاق المؤقت بين إيران والقوى الست ومدته ستة أشهر، والذى يمهد الطريق أمام إنهاء مواجهة طويلة حول طموحات إيران النووية سيسرى فى 20 يناير. وصرح بعض المسئولين الأمريكيين بأن العقوبات المفروضة على النفط والقطاع المصرفى هى العقوبات الأساسية التى أثرت على الاقتصاد الإيرانى. أما تخفيف العقوبات الذى نص عليه الاتفاق المؤقت فهو تعليق بعض القيود على تجارة الذهب والمعادن الثمينة والبتروكيماويات وفى صناعة السيارات. كما يسمح الاتفاق ببقاء المشتريات غير المباشرة من النفط الإيرانى عند مستواها الحالى. وقال المسئول الأمريكى، إن بايدن كرر لنتنياهو معارضة واشنطن لسعى الكونجرس إلى فرض عقوبات جديدة على إيران أثناء المحادثات التى تستهدف التوصل إلى اتفاق طويل المدى. للمزيد من الأخبار العالمية : أوباما يؤكد إيمانه باستراتيجيته فى أفغانستان نائب أردوغان: لن يتم سحب مشروع قانون إعادة هيكلة مجلس القضاء الأعلى إيران تدعو دول المنطقة لتوحيد جهودها لمواجهة الإرهاب والتكفير