قال ستيفين كوك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكى، إن حظر جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وتصنيفها كتنظيم إرهابى لن يؤدى إلى استئصالها من المجتمع المصرى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن واشنطن ليس لديها وسيلة "تعاقب" من خلال الحكومة المصرية على قرارها بشأن الإخوان. وفى تعليق له على التطورات فى مصر، قال كوك، إن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية هو أحدث التطورات فى الأزمة السياسية المستمر فى مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى. ويرى كوك، أن هناك ثلاث نقاط يجب معرفتها بشأن القرار، وهو أن هذا الحظر ليس مفاجئا ولا يمثل سابقة، معتبرا أن كل ما فعلته الحكومة منذ الثالث من يوليو كان يؤدى إلى هذه اللحظة، وقال إن الإخوان تعرضوا لحملة مشابهة خلال التسعينيات فى عهد نظام مبارك. وتوقع كوك ألا يكون لهذا القرار تأثير كبير، وقال إنه لن يدمر الإخوان أو يقتلعهم حيث إن التنظيم موجود منذ ما يقرب من 80 عاما، ويضرب بجذوره فى المجتمع المصرى. وأضاف أنه برغم الحملة الأمنية الحكومية على التنظيم، فإنه لا يزال له مكانة وأنصار. وعن الموقف الأمريكى، قال كوك إنه على الرغم من أن قرار حظر الإخوان يضع إدارة أوباما فى موقف محرج لاسيما مع دعمها للتحول الديمقراطى فى مصر، إلا أنها غير قادرة على قيادة الأحداث السياسية، ويتضح من خلال مسار الأحداث خلال السنوات الثلاثة الماضية أن إدارة أوباما ستكيف نفسها مع أى من يحكم مصر، مضيفا أنه لا يوجد وسيلة تستطيع أن تعاقب بها واشنطن الحكومة المصرية على قراراها بحظر الإخوان. للمزيد من الأخبار السياسية... السياسة الكويتية:"السيسى"مرشح من شعبه لإنقاذ مصر وإعادة استقرارها بالفيديو.. مصطفى بكرى: 6 أبريل ذيل للإخوان ولم يشاركوا فى 30 يوينو قنصل مصر بلوس أنجلوس: 99,5% من المصريين صوتوا ب"نعم" فى الاستفتاء