أكدت قبيلة الترابيين أن اثنين من قبيلة العايدى قتلا أحمد مرشد أحد أبناء القبيلة الذى اتهم بقتل مدير مباحث السويس، وليس كما ادعى رجال الأمن أنه وقع بعد تبادل نارى. وأوضح مصدر من أحد أبناء القبيلة، أن أحمد مرشد كان فى حوزته 400 ألف جنيه دفع منهم 250 ألف جنيه لاثنين من قبيلة العايدى لشراء سيارة "لأند كروزر" ولكنهم حصلوا على المبلغ وبعدها أطلقوا عليه الرصاص ثم حضر رجال الأمن ليقتلوه دون تبادل لإطلاق النار بينهم. وأضاف المصدر أن مشايخ قبيلة العايدى سوف يعقدوا اجتماع مساء اليوم السبت لتحديد الاثنين اللذين قتلا أحمد مرشد وإصدار بيان بتشميسهما، وهو ما يعنى تبرأ القبيلة منهما ومن أخذ الثأر لهما وعدم الدفاع عنهما، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق مع قبيلة الترابيين وتسوية الأمر بينهم حتى لا يتم فتح باب الثأر بين القبيلتين. وقد جددت النيابة العامة بالسويس بإشراف المستشار أحمد محمود، المحامى العام الأول لنيابات السويس، حبس المتهمين فى مقتل مدير إدراة البحث الجنائى بالسويس اللواء إبراهيم عبد المعبود الذى تم قتله على يد شقى خطر سبتمبر الماضى. وأمرت النيابة بحبس كل من احمد سلمان حمد وسليم سالم سلمان 15 يوما على ذمة التحقيق، وقد وجهت النيابة للمتهم سليم سالم سلمان تهمه القتل العمد، حيث إنه قام بإطلاق النار على سيارة الشرطة وتهمة الشروع فى قتل للمتهم أحمد سلمان حمد. يذكر أن النيابة وجهت تهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح، وإتلاف سيارتين إحداهما سيارة شرطة، وأخرى نقل تصادف وقوفها فى موقع الحادث لكل المتورطين فى هذا الحادث، بمن فيهم المتهم أحمد عيد المرشدى الذى تم تصفيته على أيدى رجال الشرطة.