نصحت وزارة الخارجية البريطانية أمس الجمعة البريطانيين، بمغادرة غينيا التى تشهد موجة من العنف. وجاء فى بيان "ننصح المواطنين البريطانيين بمغادرة غينيا، إلا إذا كان هناك سبب ملح يتطلب منهم البقاء". وأضاف البيان أن الوضع الأمنى فى غينيا "تدهور بشكل تدريجى منذ الانقلاب العسكرى فى كانون ديسمبر 2008 وازداد سوءا بسبب إطلاق النار فى 28 سبتمبر فى كوناكرى" على متظاهرين تابعين للمعارضة. وأوضح "حتى وإن كانت كوناكرى هادئة نسبيا مع إطلاق نار متقطع مصدرها الثكنات العسكرية، فإننا ننصح المواطنين البريطانيين بمغادرة غينيا بكل الوسائل المتوفرة، خاصة وأن المطار والحدود البرية ما زالت مفتوحة". وكانت قوات الدفاع والأمن قد قمعت فى 28 سبتمبر بالقوة تجمعا لمناصرى المعارضة فى كوناكرى، كان يهدف إلى الإعراب عن رفض إمكانية ترشح قائد الانقلاب النقيب داديس كامارا إلى الانتخابات الرئاسية المقررة مطلع 2010.