يعيش البعض قصصًا مأسوية ليس لها نهاية، نتيجة إخفاء مشاعرهم تجاه شخص ما، مما يدخلهم فى دوامة من الحيرة والقلق والتوتر الذى ليس له نهاية، فبدلا من أن يستمتع الإنسان بهذه المشاعر التى من شأنها أن تجعله سعيدًا، تتحول إلى معاناة لا نهاية لها. تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى: "لا داعى لإخفاء مشاعرنا وعواطفنا تجاه من نحب، فالمصارحة بالحب شجاعة لا يملكها الكثيرون، ولكن من يتحلى بها يستطيع تجنب مشاكل نفسية لا حصر لها". وتوضح: "الإنسان الذى يخفى متاعبه عن الناس هو الأكثر تعاسة، لأن الصراحة فى كل شىء حتى الحب هى السبيل الوحيد للسعادة، فعلى سبيل المثال، إذا شعر طرف بمشاعر الحب والهيام تجاه آخر، وبدأ فى إخفاء مشاعره منتظرًا أن يصرح الطرف الآخر له، يبدأ فى الانتظار الذى ليس له نهاية، والذى من الممكن أن يجعله أكثر حدة مع الطرف الآخر دون أن يشعر، مما يفسد العلاقة قبل حتى أن تبدأ". تتابع "أما الشخص الذى يصرح بهذه المشاعر فهو الأجرأ والأقوى على مواجهة المواقف، ودائما من يواجه المواقف ويحسمها هو الأقرب إلى الراحة النفسية، فحتى إذا كانت النتيجة سلبية، واكتشف أن الطرف الآخر لا يبادله نفس المشاعر، يكون بذلك قد حسم أمره، واستطاع أن يتخلص من حيرته على الأقل". لمزيد من اخبار المنوعات السعودية تدرج الأمراض النفسية والمخدرات فى فحص الزواج بالصور.. "جوانا خير" وحملة تدفئة لأهالى قرى الجيزة الأنانية واستغلال العنوسة والظروف المادية الصعبة وراء الزواج الثانى