يرمقنى بعيونِه الوقحِة بذكاءِ فطرى يُحللنى إنه يفهمنى، يستبُر غورى يعرفُنى وبنفسِى يُعرفِّنى مُخضرم فى الحياةِ لاشكٌ! وصغيرةٌ أنا فى هذه الدنيا أنت المناضلُ، فقِّدِر مقاومتى تاريخكُ حافلٌ بالمعاركِ وأنا مجردُ موقعةِ فكن معى مهادنا ولا تغضبُ فكونك للأنثى عاشقٌ لا يجعلنى ملكُ يَمينُك أكمل طيرانك أيها العصفورُ! من زهرةِ إلى أخرى ولا تحط ْعِندى، فلا جَدوى منى بالمالِ أحلمُ وبالبنونِ، وأمرهُ بينَ الكافِ والنونِ وعلى غضبهِ لا أقوى فهو أملِى ورجائِى، ومِنه أرجُو المالَ والولدَ فإن أردتَ أن تُعطى! فللِه أو تقبلُ الثمنَِ، ولا تشترطُ الفقرُ مدرسةٌ، وعرضُ الهروبِ يُعلّمُ الشرفَ وإن لم يكنْ. فلا يصلحُ عذراً.......! لن أدَّعى الفضيلةَ، لكنى لستُ غانيةً فلا أستطيعُ أن أقفَ بالشمسِ عاريةً فأنا سيدى فى النورِ مثلما فى الظلامِ أكونُ