قالت مصادر طبية وأمنية بالإسماعيلة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية، بينما ألقى القبض على 15 آخرين بينهم أربع فتيات، فى اشتباكات نشبت بين قوات الأمن والمتظاهرين بمنطقة شارعى هدى شعراوى والغابة بالإسماعيلية. ألقى عناصر الإخوان الحجارة والألعاب النارية، على الأمن فردت عليها قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وسمع دوى طلقات رصاص وخرطوش. وشوهد أشخاص فى المسيرة يرشقون سيارات الشرطة المدرعة وحاملات الجنود المدرعة التابعة للقوات المسلحة بالحجارة والزجاجات الحارقة، وألقوا مسامير لثقب إطارات الشرطة وتعطيل المدرعات. وقال مصدر طبى بمستشفى الإسماعيلية العام إن ثلاثة مصابين وصلوا إلى المستشفى مصابين بأعيرة نارية بينهم طفل يدعى محمود مجدى "15 عاما" بطلق نارى بالساق، قال انه كان متجها لحضور درسا خصوصياً، ونقل رجلا يدعى أنس سالم فى الخمسينيات من عمره مصابا بطلق نارى بالكتف والبطن. وشددت القوات المسلحة من درجة تأمينها للمجرى الملاحى لقناة السويس، وقال قائد تأمين مبنى هيئة قناة السويس، إن القوات المسلحة رفعت درجة استعدادها إلى الدرجة القصوى، تحسبا لأية هجمات مسلحة. وحامت مروحيات عسكرية فوق القناة لتمشيط المنطقة الصحراوية على ضفتى قناة السويس. وأغلقت القوات المسلحة الطرق المؤدية إلى المنشآت الحيوية والمقار الشرطية بالمدينة، للمرة الأولى منذ شهرين تقريبا، وأغلقت شارع جمال عبد الناصر من الاتجاهين أمام مبنى مجمع المحاكم الرئيسى, فيما تولت مديرية الأمن تأمين الشوارع المحيطة لمديرية الأمن والأقسام. وتجمع العشرات من الإخوان فى مسيرات محدودة بعدما فرقت الشرطة المسيرة الأساسية، جابت الشوارع الجانبية بحى السلام. فيما تجوب سيارات الشرطة المدرعة وقوات الجيش شوارع المدينة قى دوريات قال عنها مصدر أمنى، إنها دوريات لتأمين المدينة والقبض على المشاركين فى المسيرات.