نادت رمالنا الشرقية علينا قالت أمتى البطل هيجينا اياكى يوم يا أمى تنسينى أنا محتاجه لحضنك تضمينى من برد ليل الغريب اللى جاى لبلاده يودينى ساعة الضهرية كان اللى كان الله أكبر كانت ع اللسان فى السما كانت النسور تغطينا وفى الميه انفردت جسور تعدينا والنصر زى العادة كان لينا رجعنا ببنتنا والفخر فى عنينا شدت أمنا بإيدها على إيدينا سألناها علطول عن رأيها فينا ضحكت وقالت مش محتاجة قواله .. رجاله هتعيشوا طول عمركم رجاله