قدم النجم العالمى عمر الشريف ، الذى قرر الاعتزال مؤخرا، عددا من الأفلام العالمية، حيث شارك فى بطولة فيلم لورنس العرب من إخراج المخرج البريطانى العالمى ديفيد لين عام 1962 وإنتاج سام سبيجل وبطولة بيتر أوتول، والذى قام بدور لورنس، وعمر الشريف الذى قدم دور الشريف على وأنتونى كوين قدم عودة أبو تايه وأليك جينيس قدم دور الأمير فيصل. وفيلم "لورانس العرب" حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وجائزة الأوسكار لأفضل مخرج وقدم له الموسيقى التصويرية مؤلف الموسيقى العالمى موريس جار، ورشح عمر الشريف كأفضل ممثل مساعد فى الأوسكار، وفاز بجائزة أفضل ممثل مساعد فى ال"جولدن جلوب" عن دوره فى هذا الفيلم، وتوالت أدواره وتتابعت نجاحاته عاماً بعد آخر، وهو الفيلم الذى وضع له ميزانية مقدارها أربعة عشر مليون دولار، وسيناريو فيلم لورانس العرب مأخوذ من كتاب (أعمدة الحكمة السبعة) الذى ألفه لورانس نفسه، واستغرقت كتابته حوالى العامين بين الأردن وسوريا واختار المخرج ديفيد لين، مكانا فى الصحراء يبعد عن أقرب طريق ب150 ميلا، وذلك تحاشيا لظهور أى أثر لأقدام العاملين فى الفيلم. كما أنه اختار مكانا يبعد عشرين ميلا عن مكان التصوير لإقامة طاقمه الفنى، وهو الفيلم الذى حصل عمر الشريف من خلاله على نجمة تحمل اسمه فى مدريد، وذلك خلال فعاليات الدورة ال11 لمهرجان ألميريا للأفلام القصيرة فى إسبانيا، وحصل على نجمة تحمل اسمه بممشى المشاهير بالتزامن مع الذكرى الخمسين لفيلم "لورانس العرب" الذى تمّ تصوير بعض مشاهده فى إسبانيا عام 1962، والذى يحكى قصة الملازم الإنجليزى لورنس الذى يكلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف الحسين بن على وابنه الملك فيصل فى حربهم لتحرير جزيرة العرب من حكم الخلافة الإسلامية العثمانية. كما قدم فيلم جنكيز خان والذى أنتج فى العام 1965 من إخراج هنرى لفين بطولة عمر الشريف يحكى قصة الفاتح المغولى جنكيز خان وتدور أحداثه حول الشاب الصغير تيموجين الذى مات أبوه الخان بالسم، فيرث تيموجين الحسره والجوع والتشرد هو وأسرته، ويقبض عليه عدوه ويضع على رقبته ويديه طوقا خشبيا حتى لا يهرب، وقدم عمر الشريف دور البطولة دور تيموجين "جنكيز خان" وشاركه البطولة ستيفن بويد وجيمس ماسون وايلى والاش فى دور شاه خوارزم وروبرت مورلى فى دور إمبراطور الصين وفرنسواز دورليك فى دور بورتيه. وفيلم تشى جيفارا والذى تم إنتاجه عام 1969م من قبل شركة فوكس للأفلام، ويحكى الفيلم قصة القائد الثورى تشى جيفارا والذى جسد دوره عمر الشريف، بجانب فيدل كاسترو والذى قام بدوره جاك بالانس.