أعلنت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء، إدانتها حادث استهداف مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة. وأكدت المنظمة فى بيان لها، أن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق، وقد استخدموا فكرة التفجيرات عن بعد باستخدام السيارات المفخخة ثم يختبئون كالفئران، وهى لست المرة الأولى التى يستخدم فيها سيارات مفخخة وليست المرة الأخيرة، وإن هذا التحول الخطير فى العلميات الإرهابية لن يخيف الشعب ولا الجيش والشرطة، وهم مستمرون حتى القضاء على الخفافيش الذين لا يظهرون إلا فى الظلام، والذين يجب ملاحقتهم عسكريا مهما كانوا ومن ورأوهم والقضاء عليهم وإعدامهم، ومن يقومون بتمويلهم ويعتقد أنة التنظيم الدولى للإخوان وأنصار القاعدة فى مصر. وتؤكد المنظمة دومًا، أن الاقتراب من المقرات الأمنية خط احمر لا يجوز الاقتراب منه، ومثل هذه العمليات لن تثنى القوات المسلحة عن دورها فى القضاء على البؤر أينما وجدت فى كل أنحاء مصر. وتؤكد أيضًا على حقوق العسكريين كما تؤكد دوما على حقوق المدنيين، وتتمنى السلامة لكل العسكريين وتتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين الإرهابيين وتنعى شهداء هذا الحادث الأليم الذى راح وهز كيان كل المصريين.