وفد اتحاد المصارف العربية ينهى زيارته لدولتى قطر وسلطنة عمان

أنهى وفد اتحاد المصارف العربية المؤلف من رئيس اتحاد المصارف العربية، محمد بركات وأمين عام الاتحاد، وسام حسن فتوح زيارة عمل رسمية إلى كل من دولة قطر وسلطنة عمان.
وفى قطر التقى "بركات" و"فتوح" كلاً من وزير المال، على العمادى ومحافظ البنك المركزى، عبد الله بن سعد آل الثانى، والرئيس التنفيذى لبنك قطر الوطنى وعضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، على الكوارى.
جرى خلال اللقاء عرض عام للأوضاع المصرفية العربية، وتوقف المجتمعون بشكل خاص عند المشروع المقترح من اتحاد المصارف العربية الهادف إلى إنشاء "المنتدى الاستراتيجى العربى" (دافوس العربى)، على غرار دافوس العالمى الذى يجمع كل القطاعات الاقتصادية الفاعلة من مصارف وتجارة وصناعة وطاقة، على أن تستضيف دولة قطر المنتدى فى دورته الأولى.
وفى سلطنة عمان التقى رئيس الاتحاد والأمين العام، وزير المالية، درويش بن إسماعيل البلوشى ومحافظ البنك المركزى، حمود بن سنجور الزدجالى حيث جرى البحث فى موضوع استضافة سلطنة عمان فعاليات المؤتمر المصرفى العربى الذى يتزامن موعد انعقاده فى العاشر من شهر إبريل المقبل مع اجتماع الجمعية العمومية ومجلس إدارة اتحاد المصارف العربية.
وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام حسن فتوح، إن فكرة إنشاء "المنتدى الاستراتيجى العربى" أو "دافوس العربى" ولدت نتيجة للظروف التى تسببت بها الأزمة المالية العالمية، وما كان لها من انعكسات على اقتصادات العالم أجمع.
وأضاف "فتوح"، "ومن باب الحفاظ على قدراتنا وثرواتنا واستغلالها فى مكانها الصحيح، أصبح من الضرورى بل من الواجب، إقامة مؤتمر العربى على غرار "دافوس العالمى" تحت تسمية "المنتدى الاستراتيجى العربى" على أن يوفر هذا المؤتمر قاعدة أساسية لاقتصاداتنا وقضايانا العربية ويتيح لنا بالتالى لعب دور حقيقى فى المشاركة بإدارة الاقتصاد العالمى بدلا من أن نكون فى موقع المتلقى لجميع القرارات الدولية فى هذا المجال، والأهم من ذلك فى أن جمع جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاع الزراعة وقطاع الصناعة والسياحة ولا سيما أيضاً قطاعات النفط والغاز هو بالأهمية بمكان لبحث قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى دولنا العربية وبحث مشاكل المواطن العربى وخلق فرص عمل جديدة وما هو الدور الذى يجب أن يلعبه القطاع المصرفى والمالى".