أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، أن الدستور الجديد يحافظ على العلم وتوفير الأمن الغذائى، كما أنه رفع نسبة التأمين الصحى من 1.5% ليصل إلى 3% من الدخل القومى، بالإضافة لمواده الكثيرة التى تتحدث عن المرأة بعد أن كانت مهمشة وكفل 25% لتمثيلها بالمجالس المحلية. جاء ذلك أثناء كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الذى عقد بالساحة الشعبية بمدينة فاقوس اليوم الأحد، وحضره الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب والقوى والحركات الثورية. وأضاف المصيلحى أنه لأول مرة يتم ترجمة شعارات الثورة لتكون قانونًا ملزمًا بتنفيذها. وأكد أن الدستور حافظ على هوية مصر الإسلامية، لافتًا إلى أنه لا تجوز المزايدة عليها بخلاف المادة 219 والتى كانت تحصر الشريعة فى تفسير ضيق، موضحًا أن الأزهر هو الذى يحافظ على وسطية الدين الإسلامى بالسماحة واحترام الآخر. وطالب المصيلحى الجميع، بأن يحذروا لأن العدو ما زال يتربص بنا، وأن المعركة الحقيقية بالداخل يقودها الغرب بالخارج لجر البلاد إلى مصير مجهول، على حد قوله. وأشار إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، انتصر لإرادة الشعب فى 30 يونيو، مطالبًا بخروج الشعب عن بكرة أبيه يوم الاستفتاء، قائلاً: "الدستور هو اللبنة الأولى فى بناء مصر الحديثة ولا يمكن أن يضيع حق وراءه هذا الشعب الذى سيثبت للعالم أجمع أنه شعب حضاري". وطالب المصيلحى الأهالى بتشكيل لجان شعبية يوم الاستفتاء على الدستور لمنع أى مشاكل قد يفتعلها المتربصون بمصر.