الإخوان يرفضون استخدام نظام "السجون" فى الزيارات عبر الغرف الزجاجية.. ومدير المصلحة: النظام هدفه تأمين حياة السجناء.. وتم تطبيقه على شديد الحراسة نظرا لخطورة العناصر المودعة به وجار تعميمه

كشف اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، عن تفاصيل أول أيام تطبيق العمل بالتجهيزات الحديثة التى تم تطبيقها داخل الغرف الخاصة بزيارة السجناء داخل منطقة سجون طرة، والذى يتيح للأهالى بالتواجد داخل غرف زجاجية من ناحية وغرفة أخرى يتواجد فيها السجين على أن يتحدثا فى هاتف أرضى مغلق أثناء فترة الزيارة.
وأكد مدير قطاع مصلحة السجون فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن ذلك النظام مطبق فعليا فى أغلب دول العالم ويعملون به خلال الزيارات التى تأتى للسجناء، ومطبق فى أمريكا فى كافة السجون هناك، مؤكدا أن قطاع مصلحة السجون بدأ فى تفعيل ذلك النظام داخل سجن طرة أولا ومن ثم سيتم تطبيقه تباعا على كافة السجون بجميع المحافظات خلال الفترات القادمة، وذلك نظرا لتكلفته العالية.
ومن جانبه، أشار اللواء محمد راتب أن أول من تم تطبيق النظام عليه هم السجناء داخل سجن شديد الحراسة "العقرب" والذى يضم مجموعة كبيرة من العناصر شديدة الخطورة، بالإضافة إلى العديد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المودعين داخل سجن العقرب، وذلك نظرا لخطورتهم وزيادة فى عملية التأمين على السجناء والحفاظ على حياتهم ولمنع تبادل الرسائل وخروج التكليفات من داخل السجن أو تهريب أى مخالفات ومحاولة إدخالها لهم داخل محبسهم.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن هناك عددا من الزيارات التى جاءت إلى منطقة سجون طرة اليوم الأحد من أهالى النزلاء من قيادات الإخوان المحبوسين فى سجن شديد الحراسة، ولكنهم رفضوا استخدام ذلك النظام وزيارة ذويهم عبر تلك الغرف الزجاجية.
يذكر أن من بين المحبوسين داخل سجن شديد الحراسة والمشهور ب"سجن العقرب" عصام الحداد وأيمن على ومحمد البلتاجى ومحمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورشاد بيومى، نائب المرشد العام للجماعة، ومهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، وخيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، وحازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، وعبد المنعم عبد المقصود، محامى الجماعة، وحلمى الجزار، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، ومحمد الظواهرى، شقيق أيمن الظاهرى، زعيم تنظيم القاعدة.