قال المهندس أيمن المعداوى رئيس قطاع استصلاح الأراضى ومسئول ملف الأسمدة بوزارة الزراعة، إنه لا توجد أى أزمات فى الأسمدة الموسم الحالى، مؤكدا التزام الشركات بتقديم الحصص المقررة عليها شهريا لمخازن وزارة الزراعة. وقال إن الشركات التى تتخلف عن توريد حصتها فى شهر تقوم بتوريدها الشهر التالى بالإضافة إلى الحصة الأساسية، مؤكدة أنه لا أساس من الصحة عبر ما نشر حول وجود أزمة فى أسمدة وتراجع الشركات عن توريد حصصها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة. وقال المعداوى، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، إنه لم يتلق أية تعليمات خاصة برفع أسعار الأسمدة مؤكدا أن الحديث عن رفع سعر طن السماد من 1450 جنيها إلى 1600 جنيه غير حقيقى، مشيرا إلى أن الوزارة ملتزمة بالأسعار المتفق عليها بالعقود التى وقعتها مع الشركات قبل بدء الموسم الشتوى وتنتهى بنهاية الموسم. وأضاف أن قرار الوزارة بالسماح للجمعيات الزراعية ببيع الأسمدة بالسعر الحر فى السوق المحلية للحيازات الكبيرة التى تصل 5 آلاف فدان والشركات الاستثمارية ساهم فى توفير الأسمدة للمزارعين المستحقين للدعم، وأضاف المعداوى أن شركة أبو قير ملتزمة بتوريد 120 ألف طن شهريا والدلتا 40 ألف طن والمصرية 24 ألف طن إلا أنها حققت عجزا بالتوريد الشهر الماضى ويتم التفاوض معها لتعويضه خاصة وأنها تقوم بضخ إنتاجها بالسوق المحلى كما أنها لم تقم بإدراج أحد مصانعها لدى وزارة الزراعة كما أكد التزام شركات موبكو وحلوان بتوريد حصصهم. كانت وزارة الزراعة قد اتفقت مع الشركات الأربع بالمناطق الحرة موبكو والمصرية والإسكندرية وحلوان إلى جانب مصنع أبوقير والدلتا المملوك للدولة على توفير 625 ألف طن من الأسمدة الأزوتية المدعمة لصالح صغار المزارعين شهريا على أن يسمح لها بتصدير باقى الكميات إلى الخارج.