سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مبارك" معلقا على براءة نجليه ب"أرض الطيارين": واثق من براءة أولادى.. والجمعية مدينة لهما ب30 ألف.. ويؤكد: مش باقى غير قضية.. ومقربون من الرئيس الأسبق يشيرون لسعادته بهتاف مؤيدين له بقاعة المحكمة
أعرب الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عن فرحته العارمة عقب حصول نجلاه علاء وجمال على البراءة فى قضية أرض الطيارين، بعدما أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، حكما ببراءة علاء وجمال مبارك، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، فى قضية اتهامهم بتسهيل الاستيلاء على مساحة 40 ألف متر من أراضى منطقة البحيرات المرة، بمحافظة الإسماعيلية، والمخصصة لجمعية "الضباط الطيارين". وكشف المقربون من الرئيس الأسبق، عن أن علامات الفرح والبهجة ظهرت على وجهه مبارك، بعدما وصل إليه نبأ براءة نجليه، حيث بدا متوتراً وقلقا منذ بداية يوم جلسة النطق بالحكم، وطلب من المقربين إطلاعه على القرار فور صدوره، وشدد عليهم بالاتصال به من قاعة المحكمة فور النطق بالحكم، ولا ينتظروا حتى يصلوا إلى مكان وجوده بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى. وأوضح المقربون من الرئيس الأسبق مبارك، أنه قال عقب صدور الحكم، "أنا قلت لكم أنهم هياخدوا براءة، أنا كنت واثق من ده، لأن ما فيش حاجة تدين أولادى"، وشدد مبارك لمرافقيه، على أن أن جمال وعلاء تنازلا عن قطعة الأرض منذ بداية سؤالهما بالتحقيقات، ومازح مبارك مرافقيه قائلا "إن نجليه يدينان جمعية الطيارين الآن بمبلغ 30 ألف جنيه"، وهو المبلغ المسدد منها مقابل تخصيص الأراضى لهما ولم يستردا المبلغ حتى الآن". وأفادت المصادر أن مبارك قال لمرافقيه إن جمال وعلاء محبوسان الآن على ذمة قضية واحدة فقط، أمام المحاكم الجنائية، وهى قضية القصور الرئاسية، نظراً لبراءتهما فى قضية أرض الطيارين، وإخلاء سبيلهما فى قضية التلاعب فى البورصة، ومحاكمة القرن المتهم فيها مبارك ونجلاه ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه، مؤكدا لهم أنه يتوقع حصولهما فى قضية القصور الرئاسية على البراءة أيضا. ونقل المقربون من لمبارك فرحة أنصاره بحكم البراءة داخل وخارج المحكمة، وتهليلهم وصعودهم فوق المناضد هاتفين "يا جمال قول لأبوك الشعب المصرى بيحبوك"، و"يا جمال يا ابن مبارك الشعب المصرى فى انتظارك"، مشيرين لجمال وعلاء داخل قفص الاتهام، والذى ظهرت عليهما علامات الفرح بالحكم، وأشارا لأنصارهما فى هدوء، وعلق مبارك على ذلك مؤكدا أنه سعيد، لأن شريحة كبيرة من المواطنين ما زالت تحبه ومقتنعه ببراءته، على حد قوله. وعلى جانب آخر، ما زال مبارك يخضع لجلسات مكثفة من العلاج الطبيعى بانتظام، وحالته الصحية تتحسن بصورة شبهة منتظمة، إلا أنه يحتاج إلى "كورس" مكثف من العلاج، نظرا لتقدم عمره حيث يتخطى السادسة والثمانون، فيما لا يستقبل من زواره سوى زوجته سوزان ثابت، وزوجتى علاء وجمال، هايدى راسخ، وخديجة الجمال، وحفيديه، ورجل الأعمال محمود الجمال، وفريق الدفاع عنه، ويؤجل باقى الزيارات، لحين مثوله للشفاء.