طالب الدكتور حسن عبد المجيد، رئيس هيئة المواصفات والجودة، جميع المؤسسات الراغبة فى الاستمرارية فى سوق تحكمه المنافسة الشديدة والتطورات العلمية والتقنية المتلاحقة، بتبنى ما يسمى بالجودة الشاملة، وتطبيقها على كافة أنشطة المؤسسات، وليس فقط التركيز على جودة المنتج النهائى، بالإضافة إلى تطبيق المواصفات المحلية والعالمية، حيث لابد أن تكون لكل مؤسسة القدرة التنافسية التى تمكنها من الصمود أمام منافسيها محلياً وعالمياً. وأشار "عبد المجيد"، خلال مؤتمر الاحتفال باليوم العالمى للتقييس، والذى نظمته الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، صباح اليوم، تحت شعار "المواصفات الدولية تضمن التغير الإيجابى"، إلى حرص الهيئة على الارتكاز على مبادئ التقييس والالتزام بالمرجعيات الدولية عند إعداد المواصفات القياسية على جميع المستويات وفى جميع القطاعات، مشيرا إلى أن الهيئة منذ بداية عملها وحتى الآن قامت بإصدار ما يزيد عن 10 آلاف مواصفة من خلال 170 لجنة أساسية وفرعية. وأضاف أن منظومة إصدار المواصفات تشمل تقديم المواصفة للحلول المثلى للمشكلات التى تواجه العمليات الإنتاجية والخدمية بما لا يخل بحقوق المستهلك فى أن يحظى بالمستوى اللائق من الجودة فى القطاعات الإنتاجية والخدمية، والمراجعة الدورية للمواصفات والمتابعة المستمرة للتطورات العلمية والتكنولوجية، والأخذ فى الاعتبار المستجدات المؤثرة، سواء على المستوى الاقتصادى أو التجارى، إلى جانب ربط المواصفة مع المواصفات التى لها علاقة بها من حيث طريقة القياس والفحص وكيفية أخذ العينات وكيفية الاستخدام، وإلزامية المواصفة، خاصة فى الموضوعات المتعلقة بسلامة وصحة المواطنين ومنع الغش، وحماية البيئة والأمن القومى.