تعد هذه النسخة ببطولة كأس العالم للأندية أسوأ مشاركة للنادى الأهلى، خاصة فى ظل المستوى الضعيف الذى ظهر عليه لاعبوا القلعة الحمراء، على الرغم من إقامة فعاليات البطولة بدولة المغرب الشقيقة، حيث لم يتمكن الفريق الأحمر من استغلال عامل الأرض والجمهور، على العكس من الأداء الذى قدمه أبناء مختار التتش فى الأربع نسخ الماضية باليابان. وتعد هذه النسخة الأسوأ دفاعيا للنادى الأهلى، خاصة وأن الفريق استقبل سبعة أهداف فى مباراتين ليظهرالخط الدفاعى هشا، وجميع أفراده كانوا فى أسوأ حالاتهم، ولم يتمكن خط الهجوم بقيادة لاعبين مميزين أمثال عبدالله السعيد ووليد سليمان وعماد متعب وأبوتريكة قبل إصابته من هز شباك الخصوم سوى فى مناسبة واحدة فقط، ليسيطر العقم التهديفى على أبناء الجزيرة فى المحفل العالمى. فبالنظر إلى النسخ الماضية سنجد أن الأهلى كان يصول ويجول داخل الملعب، خاصة فى نسخة عام 2006، التى تمكن فيها اللاعبون من وضع القلعة الحمراء على منصات التتويج العالمية بعد حصد المركز الثالث فى البطولة، عقب الفوز على كلوب أمريكا المكسيكى، فى مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع بنتيجة 2/1، أحرزهما الأنجولى فيلافيو والأسطورة محمد أبو تريكة. وفى النسخة الماضية باليابان لم يكن أداء الأهلى بالضعيف، حيث تمكن من احتلال المركز الرابع فى البطولة بعد أداء مميز قدمه خلال مبارياته أمام هيروشيما اليابانى، وكرونثيانز البرازيلى ومونتيرى المكسيكى، الذى تمكن من حصد المركز الثالث بالبطولة عقب فوزه على الفريق الأحمر بهدفين دون رد فى مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع. بينما حصل النادى الأهلى على المركز السادس فى مناسبتين من قبل، الأولى فى عام 2005 والثانية فى عام 2008، وتعد هذه المرة الثالثة التى يحتل فيها المارد الأحمر المركز السادس فى البطولة، لكنها المشاركة الأسوء له خلال تاريخه المونديالى. وفيما يلى إحصائية بمشاركات الأهلى فى المونديال: بطولة 2005 باليابان حصل على المركز السادس واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف، وتمكن من تسجيل هدفا وحيدا، ولم يتمكن من تحقيق أى فوز، حيث خسر بهدف نظيف فى المباراة الافتتاحية أمام إتحاد جدة السعودى بهدف دون رد، وفى مباراة تحديد المراكز الخامس والسادس أمام سيدنى الأسترالى بهدفين لهدف. بطولة 2006 باليابان حصل على المركز الثالث، واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف وسجل خمسة، واستطاع أن يسجل أول فوز له بالمونديال عقب فوزه فى مباراة ربع النهائى على أوكلاند سيتى النيوزيلندى بهدفين دون رد، وقابل إنترناسيونال البرازيلى، فى مباراة نصف النهائى، لكنه خسر بهدفين لهدف، وسجل اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ البطولة، عقب احتلاله المركز الثالث بعد فوزه على كلوب أمريكا بهدفين لهدف. بطولة 2008 باليابان حصل على المركز السادس، واستقبلت شباكه خمسة أهداف وسجل هدفين فى شباك باتشوكا المكسيكى، بينما انتهت المباراة بفوز الأخير بأربعة أهداف لهدفين، وخسر فى مباراة تحديد المراكز الخامس والسادس أمام أدلايد يونايتد الأسترالى بهدف نظيف. بطولة 2012 باليابان حصل على المركز الرابع واستقبلت شباكه أربعة أهداف، وسجل هدفين فى مرمى هيروشيما اليابانى بربع نهائى المونديال، فى المباراة التى انتهت بفوز القلعة الحمراء بهدفين لهدف، فيما خسر بمباراة نصف النهائى أمام كرونثيانز البرازيلى بهدف نظيف، وبهدفين دون رد أمام مونتيرى المكسيكى، فى مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع. بطولة 2013 بالمغرب حصل على المركز السادس، واستقبل سبعة أهداف فى مرماه و سجل هدفا وحيدا فى شباك مونتيرى فى مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع، التى انتهت بفوز الأخير بخمسة أهداف لهدف، فيما خسر بمباراة ربع النهائى أمام جوانزو الصينى بهدفين دون رد.
