رفض المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى اليوم الأربعاء وصف الأحداث التى يشهدها جنوب السودان منذ الأحد الماضى، بأنها محاولة انقلاب قام بها نائب الرئيس السودانى السابق ريك ماشار ضد الرئيس الحالى للبلاد سلفاكير ميارديت. وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام فى المؤتمر الصحفى اليومى "إن الموقف ملتبس للغاية فى جنوب السودان، ويسعى كبار المسئولين الأمميين حاليا عبر اتصالاتهم مع أعضاء البعثة الأممية فى جوبا، إلى الحصول على مزيد من المعلومات حول ما يحدث لكن تركيزنا الآن ينصب على حماية السكان المدنيين، وحماية أفراد بعثة الأممالمتحدة العاملة فى جنوب السودان "أونميس". ونوه المتحدث إلى أن مسئولين كبار فى مقر الأممالمتحدة على اتصال فى الوقت الحالى- عبر الفيديو كونفراس- مع رئيسة بعثة الأممالمتحدة فى جنوب السودان هيلدا جونسون، بغرض التعرف أولا بأول على تطورات الموقف الحالى فى جوبا ومعرفة حقيقة ما يحدث. وأضاف مارتن نسيركى قائلا "ليست الأممالمتحدة هى الجهة التى تقوم بتوصيف أو تحديد ماهية ما يحدث فى جنوب السودان، أو فى بقية الدول الأعضاء".