سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء وسياسيون يطالبون بإخضاع زيارات "مرسى" للرقابة المشددة لتهديدها للأمن القومى..دراج: الدماطى نقل رسائل تحريضية بعد مقابلة المعزول..ورفعت السيد: من حق إدارة السجن قانونيا مراقبة جلسات مرسى ومحاميه
طالب عدد من السياسيين والخبراء بضرورة إخضاع زيارات الرئيس المعزول محمد مرسى للرقابة، يأتى ذلك بعد تصريحات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون الأسبق، أن هناك معلومات لدى أجهزة الأمن تؤكد أن مرسى والقيادات المحبوسين أصدروا توجيهات بعمليات إرهابية، الأمر الذى يوضح حقيقة العمليات الإجرامية والتخريبية التى تقوم بها جماعة الإخوان من ذبح وقتل وإثارة البلبلة والفوضى فى الوطن، مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور 2013. ومن جانبه، قال المستشار رفعت السيد، الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف، إنه من المفترض أن تكون الزيارات التى يستقبلها الرئيس المعزول محمد مرسى تحت رقابة وإشراف إدارة السجون. وأضاف السيد فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه لابد أن يخضع مرسى ومحاميه خلال الزيارة إلى رقابة تامة حتى لا يستطيع تسريب أية معلومات أو بيانات للجماعة من شأنها تكدير الأمن العام. وأشار السيد، على أنه من حق محام لكل متهم الانفراد به، عندما يكون الحديث الدائر بينهما حول القضية التى أوكله المتهم فيها، وأنه من حق إدارة السجون إذا تسرب لها أن هذا اللقاء قد يحدث من خلاله تسريب لبيانات أو معلومات، ما أن تتخذ قرار بحضور الجلسة مع الزائرين بشكل عام. وأكد السيد، على أنه إذا ثبت أن العبارات التى قالها مرسى تهدد أمن البلاد أو تؤدى إلى وقوع جريمة، تحريض على عنف فإن القانون يسمح بممحاكمته على ذلك. وأوضح السيد، أن إدارة السجون أخطأت خطأ فادحًا، عندما سمحت من قبل لبعض المحامين الانفراد بمرسى، فى زيارة دون أن يكون معهم توكيل رسمى منه. وبدوره علق الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير على تصريحات رئيس السجون الأسبق، والتى قال خلالها إن الرئيس مرسى أعطى من محبسه توجيهات بعمليات إرهابية، إنه لابد من محاسبة المسئولين فى السجون لأن تلك التعليمات تسببت فى سقوط ضحايا. وأضاف دراج، فى تصريح خاصة ل"اليوم السابع"، أنه لابد على رجال الأمن أن يتوفر لديهم الحس الأمنى، مشيرًا إلى أنه كان من الرافضين أن يكون هناك حوارات سرية بين مرسى والدماطى الذى نقل رسائل تحريضية إلى الجماعة بعد مقابلة مرسى. وفى سياق متصل، قال الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى، إن مرسى إذا ثبت عليه أنه سرب بيانات أو معلومات للجماعة فإن هذه تهمة أخرى تضاف إلى قائمة اتهاماته ويعاقب عليها. وأضاف السيد، على أن هناك نوعًا من المساجين يتسم بالخطورة وأنه من الممكن أن يكون من ضمن زائريه من يحمل سلاحًا ويحدث به أذى ليلصقها بالداخلية. وأكد السيد، على أن الزيارة لابد وأن تكون خاضعة للتدقيق والرقابة والملاحظة الشديدة. وفى السياق ذاته، قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة التيسير بالتيار الشعبى، إن الرئيس المعزول محمد مرسى لا يملك من أمره شيئًا داخل السجن حتى يحرض أنصاره، لافتًا إلى أنه لم يكن يستطيع أن يفعل شيئًا داخل السجن. وأوضح مرزوق، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين فى الشارع المصرى لا تأتى بتعليمات من داخل السجن، وإنما من أجهزة مخابرات دولية وعالمية، داعيًا الجهات المسئولة أن تكشف عن تلك الجهات من خلال التحقيقات.