حذر وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس من أن أوروبا ستواجه تحديا كبيرا فى السنوات القادمة بسبب العدد المتزايد من الشباب الأوروبيين الذين يتوجهون للقتال فى سوريا. وقال فالس أمام لجنة الشئون الأوروبية بالجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، إن أعداد الشباب الأوروبيين الذين يذهبون للجهاد بسوريا لا يقارن مع أولئك الذين كانوا يريدون القتال فى أفغانستان، معربًا عن الخشية من عودتهم إلى الأراضى الأوروبية. وأضاف وزير الداخلية الفرنسى أن هذه المسألة تتطلب تعزيز التعاون بين البلدان الأوروبية لمواجهة هذا التحدى الكبير. وأشار إلى أن عدد الفرنسيين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال فى صفوف الجماعات القريبة من تنظيم القاعدة يبلغ أكثر من 200 يتواجدون فى الأراضى السورية حاليا، وما بين 70 إلى 80 من الفرنسيين يتواجدون فى "مناطق العبور" حاليا، بينما قتل 15 منهم، بالإضافة إلى أن هناك نحو 100 يرغبون فى التوجه إلى الأراضى السورية، وجميعهم يريدون القتال فى صفوف الجهاديين بسوريا.