سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تضع خطة لحث المواطنين على رفض الدستور الجديد.. وتحالف دعم الجماعة: ندشن حملات للتصويت ب"لا".. والجماعة الإسلامية تدرس تأسيس حملة لتوضيح الجوانب السلبية بالتعديلات الجديدة
أعلن التحالف الداعم للإخوان المسلمين، عن تنظيم حملات لرفض الدستور، وحث المواطنين على مقاطعة استفتاء الدستور، والاستجابة لدعوات التحالف فى تنظيم تظاهرات فى هذا اليوم. وقال الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إنه يجب أن تتزامن مع الدعوة لمقاطعة عملية الاستفتاء على الدستور، حملة قوية لبيان الجوانب السلبية التى يمتلئ بها هذا الدستور، زاعما أن هذا الدستور صادر الهوية الإسلامية. وأضاف فى بيان له أنه "لا بد أن تكون مقاطعة الاستفتاء على الدستور مقاطعة شعبية واسعة، وهذه المقاطعة الشعبية لن تكون إلا بتحرك إيجابى واسع، وحملة شعبية نشطة، حملة لا تترك ميدانا أو شارعا، حملة لا تدع مدينة أو جامعة أو مدرسة، حملة لا تهمل قرية أو حيا أو زقاقا إلا وتقوم بتثقيف المواطنين وتوعيتهم وتبصيرهم بالكوارث الدستورية المترتبة على إقرار هذا الدستور". وأوضح رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية أن حملة المقاطعة يجب أن تدرك أنه يوجد قطاع من الشعب قد لا يقتنع بالمقاطعة، ويرى ضرورة المشاركة، فلا بد أن يكون هذا القطاع المشارك على إدراك كامل بسلبيات الدستور ومثالبه، فإذا لم يقاطع فليس أقل من التصويت ب(لا). واستطرد: إن مقاطعتنا يجب أن تكون مقاطعة إيجابية نشطة لا تكتفى فقط بصفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو المواقع الإلكترونية، ولا نهتم أو نكترث بالمعارك الهامشية الجانبية، ولا يجب إلا أن نعتبرها معركة مصيرية، وأن نكون على استعداد تام لخوضها ببسالة. فيما أعلنت حركات سلفية أنها تنسق مع أحزاب من التيار الإسلامى لتنظيم حملة مضادة لمقاطعة الاستفتاء فى مواجهة الحملة التى يتبناها حزب النور للدعوة للتصويت بنعم على الدستور، مؤكدة أن الحملة ستنطلق خلال أيام. وقال يحيى الشربينى، منسق ائتلاف "ثوار مسلمون" عبر الصفحة الرسمية للائتلاف، إن التيار السلفى بدأ توحيد الصفوف لمواجهة حملة حزب النور فى مختلف المحافظات، لبيان أسباب تبرير قيادات حزب النور، بأن الدستور حفظ الهوية الإسلامية. من جانبه قال أحمد حسنى القيادى بحزب البناء والتنمية إن الإجراءات المصاحبة لإعلان مقاطعة الاستفتاء على الدستور ستكون تظاهرات وحملات لرفض الدستور. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن التظاهرات مستمرة كل يوم سواء قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية أو فى هذا اليوم، مشيرا إلى أن الحملات التى ستنظم لرفض الدستور ستعلن يوم إعلان الموقف من الاستفتاء، مشيرا إلى أنه لم يعلن أى حملات معينة حتى الآن. وفى سياق آخر نظم عدد من قيادات التيار الإسلامى فى العاصمة الماليزية كوالالامبور أمس مؤتمرا لمعارضى النظام فى مصر لمناقشة مستقبل البلاد، حيث قال الدكتور باسم خفاجى الأمين العام للتجمع المصرى المنظم للمؤتمر إن الهدف من تنظيم المؤتمر هو إسقاط النظام فى مصر، مشيرا إلى أن المشاركين فى المؤتمر يجتمعون على فكرة رئيسية هى رفض النظام. وأوضح أن الهدف من المؤتمر استرجاع روح ثورة 25 يناير، التى كانت أهم مطالبها الشعب يريد إسقاط النظام.