"لم أستطع أن أقضى ما تبقى من حياتى مع شخص عاجز، خوفا على نفسى من الفتنة فأنا إنسانة ولى حقوق يجب أن أحصل عليها، فلو كنت قصرت معه كان تركنى وتزوج على، فلماذا يطالبنى أن أتحمل ما يمر به ويعاقبنى على إصابته بهذا المرض الذى جعله شخصا غير مكتمل الرجولة يخشى الجلوس معى فى غرفة نوم واحده لكى لا يواجه عجزه وفشله فى إسعادى". هذه الكلمات قالتها "ولاء. ف" فى الدعوى التى أقامتها ضد زوجها "نشأت. ق" أمام محكمة أسرة روض الفرج، وطالبت فيها بالخلع بسبب الضرر بعد إصابة زوجها بالدوالى، مما جعله عاجزا عن أداء العلاقة الزوجية معها. وتابعت "ولاء" فى دعواها، التى تحمل رقم 12802 لسنة 2013: "تزوجته بالطريقة التقليدية وكان كل همى أن ألحق قطار الزواج قبل أن أحمل لقب عانس، وأحرم من أن يكون لى زوج يشاركنى حياتى ويشعرنى بأنوثتى ولكن القدر كان له تدبيره". وأضافت "انتظرت ليلة الفرح بفارغ الصبر عكس كل الفتيات الذين يخشوها لأشعر بأننى ملكة متوجة، ولكن حصل عكس ما كنت أتوقع فوجئت بزوجى يقضى الليلة نوما دون أن يتكلم معى بحجة التعب وتركنى أندب حظى التعيس". واستطردت "ولاء": "استمرت الحجج التى لا تنتهى وقضاؤه الليالى بصحبه أصدقائه على القهوة للهرب منى ومن مواجهة واقع عدم قدرته على أداء واجباته الزوجية معى، فاكتشفت السبب بأنه منذ الصغر مصاب بدوالى ومع العمليات الكثيرة أصيب بعجز كامل جعله لا يقدر على أداء العلاقة الجسدية". واستكملت: "عشت أسوأ أيام حياتى ورغم تقصيره كان دائم الضرب لى ويعاملنى بمنتهى الجفاء، وبعد صبرى لمدة سنتين ونصف السنة منتظرة الفرج، ولعل وعسى يشفى مما أصابه، ولكن لا حياة لمن تنادى وأخيرا وبدلا من أن تقوم أمه بمعاملتى بالحسنى لكى أتحمل الحرمان وقضاء الليالى بمفردى كانت دائمة الغلط ولسانها أطول منها، وجعلتنى أكفر بالعيشة". وأكملت "ولاء": "أصابنى القرف من تلك الحياة والروتين والحرمان الجنسى والعاطفى فكنت أفكر فى بعض الأحيان أن أصاحب على زوجى، وبالفعل جربت وذهبت مع بعض الشباب إلى السينما والكافيهات، وكل ذلك بالنسبة لعائلتى حلال، ولكن أن أفكر فى الطلاق غلط وميصحش إذاى عائلة كبيرة يحصل فيها كدة، وقالولى هتفضحينا وعلشان إيه (السرير)، فاضطررت أن أقيم علاقات غير كاملة بسبب أن الجميع يدرك أن زوجى (مبيعرفش) وأننى ما زلت بنت بنوت". وتابعت: "لم أتحمل الخيانة كثيرا وعيش الحياة بهذه الشكل فلجأت للمحكمة لأحصل على حقى بالخلع بسبب تقصير وعدم مصارحتى منذ البداية بما يعانيه والكذب على فهو من أوصلنى لأن أقوم بممارسات غير محترمة وإصراره على جعلى مثل (البيت الوقف)، كما كان يقول لى دائما، وحكمت المحكمة بعد التأكد من ادعاءت الزوجة والاطلاع على الأوراق والتحاليل التى تثبت عجز زوجها وكونها ما زالت بكر بعد مضى سنتين ونصف زواج بالخلع لها".