قرعة "اليوروباليج" تضع "صلاح والننى" فى تحدٍ جديد أمام مكابى الإسرائيلى.. منحت الثنائى نعمة "الصلاة" فى المسجد الأقصى مجدداً.. والجماهير المصرية تحلم بتكرار "سجود" صلاح فى "قلب" تل أبيب

وضعت قرعة دور ال32 فى مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج"، الثنائى المصرى، المحترف فى صفوف بازل السويسرى، محمد صلاح، ومحمد الننى، فى تحدٍ جديد، بعدما أوقعت القرعة فريق بازل فى مواجهة مكابى تل أبيب الإسرائيلى، وتقام مباراة الذهاب فى مارس المقبل، بملعب "سانت جاكوب بارك"، فيما تقام مباراة الإياب بالكيان الصهيونى.
تعد تلك المواجهة الثانية التى تجمع بين فريقى بازل ومكابى تل أبيب الإسرائيلى، حيث سبق وأن تواجه الفريقان "ذهاباً وإياباً"، فى الأدوار التمهيدية بالنسخة الحالية من عمر مسابقة دورى أبطال أوروبا، وشهدت تلك المواجهة جدلاً واسعاً بين جماهير الكرة المصرية، حول ذهاب الثنائى المصرى إلى إسرائيل، قبل أن يحسم قراره بخوض المباراة فى الأراضى المحتلة.
وحقق محمد صلاح، نجاحاً باهراً فى مباراتى الذهاب والإياب، حيث نجح فى صناعة هدف الفوز الوحيد لبازل فى مباراة الذهاب، بينما نجح فى إحراز هدف، فى مباراة الإياب التى انتهت بتعادل فريقه مع مضيفه مكابى تل أبيب، بنتيجة 3/3، بتل أبيب، ليصعد بازل إلى الدور الثانى، وهى المباراة التى شهدت "سجود" محمد صلاح "شكراً لله" فى قلب إسرائيل، وهو الأمر الذى تحلم جماهير الكرة المصرية بتكراره.
وكان محمد صلاح قد صرح فى وقت سابق، أن سفره بصحبة زميله محمد الننى إلى إسرائيل لا يشكل عائقاً بالنسبة له، موضحاً أن كرة القدم ليس لها علاقة بالسياسة، وأن عليه احترام الأهداف التى يسعى نادى بازل لتحقيقها فى مختلف المسابقات المحلية والأوروبية، كما عبر عن ارتياحه الشديد عندما سمع صوت الأذان يدوى فى أرجاء الأراضى المحتلة، وكذلك سعادته بسماعه القرآن الكريم لأول مرة داخل دولة يُسافر إليها برفقة بازل فى البطولات الأوروبية، نظراً لتواجد عرب 48 بالأراضى المحتلة.
جدير بالذكر أن محمد صلاح ومحمد الننى، نجحا فى استغلال رحلة السفر للأراضى المحتلة، لأداء الصلاة فى أولى القبلتين وثالث الحرمين، حيث أدى الثنائى صلاة الفجر فى المسجد الأقصى، بعد الحصول على موافقة إدارة بازل، ويبدو أن الثنائى سيكون على موعد جديد مع تلك التجربة، بعدما أوقعت قرعة دور ال32 فى مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج"، فريق بازل فى مواجهة مكابى تل أبيب الإسرائيلى.